ما هي اضرار حبوب البكتيريا النافعة؟

Mohamed Sharkawy
2024-07-28T12:07:03+00:00
معلومات عامة
Mohamed Sharkawyالمُدقق اللغوي: Amira Bakr10 أكتوبر 2023آخر تحديث : منذ شهرين

اضرار حبوب البكتيريا النافعة

استهلاك البروبيوتيك بكميات تفوق اللازم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة وأعراض جانبية سلبية، بما في ذلك:

ارتفاع مخاطر العدوى لدى الأطفال والكبار.
ظهور أعراض الحساسية.
مشكلات بالجهاز الهضمي مثل زيادة الغازات، الشعور بالانتفاخ، والإصابة بالإسهال، والتي عادة ما تظهر في بداية فترة الاستخدام ثم تختفي تدريجياً.
الإصابة بثقوب في الأمعاء والتهابات الأغشية المخاطية.
ضعف في الجهاز المناعي.
مع ذلك، يجدر بالذكر أن البروبيوتيك تعتبر آمنة بشكل عام، ولكن من المهم جداً استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة قبل البدء بتناولها. هذه الخطوة ضرورية خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي لأن هذه المكملات تحتوي على بكتيريا حية قد تسبب لهم مضاعفات صحية.

tbl articles article 24946 276eca939fc 7868 4897 a251 b538881fd818 - تفسير الاحلام

ما هي حبوب البكتيريا النافعة؟

المكملات الغذائية التي تحتوي على بكتيريا مفيدة عبارة عن منتجات تشمل بكتيريا حية مختارة. هذه البكتيريا موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان وتخضع لعملية اختيار دقيقة ومعالجة بالتبريد للحفاظ على خصائصها المفيدة قبل أن تصبح جزءًا من هذه المكملات.

تُقدم هذه المكملات عادةً في صورة أقراص أو كبسولات يتم تناولها عن طريق الفم، أو كمسحوق يمكن إضافته إلى الطعام لتسهيل استهلاكه.

ومن الأسماء التي تبرز في عالم هذه البكتيريا النافعة نجد:

– البيفيدوبكتيريوم: يرتبط بشكل أساسي بمنتجات الألبان.
– اللبنيات أو بكتيريا اللبن: من أشهر البكتيريا المفيدة، حيث تتواجد في الأطعمة المخمرة كالزبادي والمخللات.
– فطر الخميرة أو السكري: مثال عليه فطر الخميرة الذي يستخدم في صناعة الخبز.

هذه المكملات الغذائية تقدم طريقة عملية لإضافة هذه البكتيريا المفيدة إلى النظام الغذائي، وتساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.

فوائد حبوب البكتيريا النافعة

تلعب مكملات البكتيريا النافعة دوراً مهماً في دعم الصحة العامة، وهي تحظى بتقدير كبير بين الناس. تشير الأبحاث إلى عدة فوائد لهذه المكملات، وإن كانت ما تزال تحت الدراسة، إليك بعضاً منها:

– تساعد في الحماية ضد الإسهال الذي قد ينجم عن استعمال بعض أنواع المضادات الحيوية.
– تعمل على منع ومعالجة الإسهال الذي تسببه عدوى البكتيريا المعروفة باسم المطثية العسيرة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التهاب القولون.
– تساهم في السيطرة على الأعراض المرتبطة بعدة مشكلات في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، داء الأمعاء الالتهابي بما في ذلك داء كرون، والتهاب القولون التقرحي.
– تخفف من مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والإسهال الناتجين عن حساسية اللاكتوز.
– تعزز من صحة الجهاز التنفسي والبولي، وتساعد في مقاومة العدوى في الجهاز التناسلي الأنثوي.
– تقلل من حدة بعض المشاكل الجلدية مثل الأكزيما عند الأطفال وحب الشباب.

باختصار، تقدم هذه المكملات الغذائية فوائد صحية متعددة قد تسهم بشكل إيجابي في تعزيز جودة الحياة.

 هل حبوب البكتيريا النافعة آمنة للاستخدام؟

من المهم معرفة أن أقراص البروبيوتيك، التي تحتوي على بكتيريا مفيدة للجسم، يمكن استعمالها بأمان من غالبية الأشخاص، سواء كانوا بالغين أو أطفالًا. لكن، يستلزم الحرص على استشارة الطبيب المختص قبل البدأ في تناولها.

يجب توخي الحذر خاصة مع بعض الفئات كالأطفال حديثي الولادة، والأشخاص الذين تكون لديهم مناعة ضعيفة نتيجة لظروف مختلفة مثل الإصابة بأمراض مناعية، الخضوع لعمليات جراحية، أو استخدام أدوية تؤثر على قوة المناعة كالعلاج الكيميائي.

قد يواجه بعض الأشخاص آثارًا جانبية عند بدء استخدام أقراص البروبيوتيك، ولكن هذه الأعراض عادة ما تزول بعد أيام قليلة من الاستمرار في الاستخدام. الأعراض الشائعة تشمل الإصابة بالإسهال، ألم في المعدة، الشعور بانتفاخ، أو التحسس من المنتج أو مكوناته. في حالة ظهور هذه الأعراض، ينبغي التوقف فورًا عن استخدام المنتج والتواصل مع الطبيب للحصول على المشورة.

نصائح لاختيار منتجات حبوب البكتيريا النافعة

لضمان حصولك على أفضل منتجات تحتوي على بكتيريا نافعة، إليك بعض الإرشادات الهامة:

– اختر المنتجات من شركات معترف بها علمياً، وتحقق من توفر بيانات التواصل مع الشركة المنتجة على العبوة.
– يُفضل المنتجات التي تُوضح بوضوح أنواع البكتيريا المستخدمة فيها، شاملةً الجنس والنوع والسلالة.
– تأكد من وجود تاريخ انتهاء الصلاحية موضح على العبوة.
– انتبه لتعليمات تخزين المنتج واتبعها بدقة، فالكثير من هذه المنتجات حساسة للتغيرات البيئية مثل الضوء والحرارة.
– يُعد اختيار المنتجات التي تحتوي على مواد تغذية مسبقة (بريبايوتكس) خيارًا جيدًا؛ لأنها تزود البكتيريا النافعة بالغذاء اللازم، مما يساعد في الحفاظ على فعاليتها.

من المهم معرفة أن كل نوع من البكتيريا النافعة يُستخدم لأغراض علاجية محددة. على سبيل المثال، بعض الأنواع قد تكون فعالة في علاج أعراض معينة مثل تلك المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، في حين أنها قد لا تكون مفيدة في التعامل مع أمراض أخرى مثل التهابات الجهاز التنفسي. لذا، يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب لتحديد أفضل نوع من البكتيريا النافعة المناسب لحالتك الصحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *