عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي
الإجابة هي: دعا لهم بالهداية.
عندما عصت قبيلة دوس ورفضت دخول الإسلام، تعامل النبي صلى الله عليه وسلم معهم بأخلاق حميدة ولُطف شديد. فلم يصرخ فيهم أو يهيج، بل قام بالدعاء لهم بالهداية، وذلك في موقف لطيف منه يجسد كيفية تعامله مع خصومه وأعدائه. ومن هنا، يستخلص المسلمون درسًا عظيمًا، وهو أن اللطف والصبر هما أساس التعامل الحسن مع الآخرين، حتى وإن كانوا يتعاملون معنا بالعنف والكراهية، كما فعل النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف.