ما الأجر المترتب على حسن الخلق
الاجابة هي: وقد حث النبي ﷺ على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: {أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق}
تكافأ الأخلاق الحميدة في الدنيا والآخرة. وفقًا للتعاليم الإسلامية، فإن الذين يمارسون الأخلاق الحميدة سوف يتضاعف أجرهم في الآخرة. يقال أن الأخلاق الحميدة ستكون أثقل ما في الميزان يوم القيامة. ومن ترك الجدل ولو كان على حق فإنه يؤجر ببيت على أطراف الجنة. من ترك الكذب ولو كانوا يمزحون يؤجرون بيتاً في وسط الجنة. وأخيراً: من كان له حسن الخلق يؤجر بيتاً في أعلى الجنة. هذا يدل على أن ممارسة الأخلاق الحميدة يمكن أن تجلب مكافآت هائلة في حياتنا وما بعدها!
