من أعمال الخليفة عمر بن عبدالعزيز
الإجابة هي:
- أنه اعاد إلى بيت مال المسلمين ما وُهب لأحد بغير حق من أموال وأراضٍ.
- أنه عزل الولاة الظالمين، وعيّن بدلاً منهم ولاة عرفوا بالتقوى، والصلاح.
- أنه استصلح الأراضي الزراعية، وحفر الأبار، وقدم القروض للمزارعين وبنى الاستراحات للمسافرين.
- أنه شجع الناس على حفظ القرآن الكريم، وأمر بتدوين الحديث النبوي بعد جمعه.
- أنه كاتب ملوك البلدان المجاورة يدعوهم إلى الإسلام، كما اسهم في نشر الإسلام في البلاد المفتوحة.
كان الخليفة عمر بن عبد العزيز من أبرع قادة الدولة الأموية. لقد كان مصلحًا عظيمًا ويذكره الناس لتفانيه في العدالة والإنصاف والتقوى. طرد الحكام الظالمين واستبدلهم بالولاة المعروفين بالتقوى. كما أنشأ دار سك النقود وبنى الجامع الأموي وعمل على نشر المعرفة الدينية بين الناس. عمر بن عبد العزيز هو مثال للقيادة الحقيقية، ويضرب مثالاً يحتذى به لأجيال المستقبل من المسلمين في سعيهم لتحقيق العدالة والتوجيه الصحيح.