أفضل 10 أدوية علاج القيء عند الأطفال
التقيؤ عند الصغار شائع الحدوث لأسباب متعددة، بعضها لا يستوجب قلقاً كبيراً ويمكن التعامل معه في البيت باستخدام علاجات محددة. أمراض مثل الإصابات المعوية البسيطة، الشعور بالدوار، أو عدم التحمل للحركة هي من بين هذه الأسباب.
ولكن، هناك حالات أخرى أكثر جدية تتطلب العناية الطبية الفورية وربما زيارة المستشفى أو حتى الخضوع للجراحة. من ضمن هذه الحالات الالتهاب السحائي، الانسداد في الأمعاء، ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، والإصابات المعوية الحادة التي تؤدي إلى التعب المفرط، الجفاف، وعدم القدرة على تناول الطعام أو الشرب.
نافوبان حقن / Navoban Ampule 5ml/5ml
تحتوي حقن نافوبان على مادة تروبستيرون التي تساعد في السيطرة على القيء عبر تثبيط عمل مستقبلات السيروتونين في الدماغ، وهي مفيدة خاصةً بعد العلاجات الطبية مثل الكيميائي والإشعاعي وإجراء العمليات.
قد تشمل الآثار الجانبية لاستخدامها تورمًا في موضع الحقن، ألم البطن، صداع وغيرها. ينبغي على مرضى اضطراب ضربات القلب تجنبها.
جرانيتريل
وهو دواء آخر بحقن يحوي جرانيسترون، يقدم حلولاً فعّالة ضد الغثيان والقيء، لاسيما لدى الأطفال وبعد العلاجين الكيميائي والإشعاعي. تحدد الجرعة بدقة بناءً على وضع الطفل الصحي.
حقن دانست
بمكونها أوندانسيترون تعزز الراحة عند مواجهة القيء والغثيان سواءً كان بسبب أمراض المعدة أو التعرض للعلاجات الخاصة. مثلها مثل باقي العلاجات، تأتي مع قائمة محتملة من الآثار الجانبية.
كورتيبليكس ب6
هو عبارة عن حقن تجمع بين مستخلصات غدية وفيتامين ب6، مما يجعلها مناسبة لمعالجة القيء المرتبط بمشكلات المعدة في الصغار، مع ملاحظة ضرورة الحذر عند التفاعلات الدوائية المحتملة.
نقاط ميكلوبرام
توفر حلاً للقيء بفضل ميتوكلوبراميد، الذي يعمل على تقليل فعالية مستقبلات دوبامين وتثبيط مركز القيء بالدماغ. يتم تحديد الجرعة بناء على حالة كل طفل.
افلام اوندالنز الفموية
سهلة الاستخدام، تحتوي على أوندانسيترون للتحكم في القيء والغثيان، مناسبة لعدة حالات بما في ذلك بعد الجراحة أو التسمم الغذائي.
ميكليزيجو،
وهي أفلام للفم بنكهة ميكليزين، تعالج الدوار والغثيان والقيء، مفيدة خاصةً في حالات دوار الحركة.
موتيليوم شراب
مع مادة دومبيريدون، يعزز وظائف الجهاز الهضمي ويسرع من تفريغ المعدة، مع مراعاة الآثار الجانبية وموانع الاستخدام.
موتينورم شراب
يعد اختيارًا آخر لعلاج الغثيان والقيء بمكون دومبيريدون، يركز على تحسين الحركة الهضمية والإفراغ السريع لمحتويات المعدة.
شراب جاستروموتيل
كذلك، يستخدم دومبيريدون لمعالجة مشاكل القيء وتحسين الهضم، مع ضرورة اتباع توجيهات الطبيب لتحديد الجرعة والاستعمال بأمان.
المراقبة الطبية ضرورية عند استخدام أي من هذه الأدوية لضمان الفعالية وتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
أسباب القيء عند الرُّضّع والأطفال
التخلص من السموم التي تم ابتلاعها عبر القيء قد يكون مفيدًا في بعض الظروف. ومع ذلك، في معظم الأوقات، يُشير القيء إلى وجود مشكلة صحية.
هذه المشكلة قد تكون بسيطة ولا تشكل خطرًا كبيرًا، لكن في حالات أخرى قد يكون القيء إشارة لمشاكل صحية أكثر خطورة كانسداد في المسار الهضمي أو ارتفاع في ضغط الدماغ، وهو ما يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
الأسباب الشَّائعة
يختلف سبب القيء بناءً على عمر الطفل.
لدى الأطفال حديثي الولادة والرضع، غالبًا ما يكون القيء ناتجًا عن الأسباب التالية:
- التهاب في المعدة والأمعاء بسبب فيروس، أي عدوى تصيب الجهاز الهضمي.
- داء الارتجاع المعدي المريئي، حالة يرتد فيها الطعام من المعدة إلى المريء.
بالنسبة للأطفال الأكبر عمرًا، السبب الرئيسي للقيء يكون عادةً:
– التهاب المعدة والأمعاء الناتج عن فيروس.
الأَسبَاب الأقلُّ شيوعًا
في الأطفال حديثي الولادة والرضع، هناك بعض الحالات الأقل شيوعًا ولكنها خطيرة وتستوجب الانتباه لأنها تشكل خطرًا على الحياة. من هذه الحالات:
- تصغير فتحة المعدة أو انسدادها، وهذه الحالة تظهر عادةً في الأطفال بين عمر 3 و 6 أسابيع.
- انسداد في الأمعاء بسبب وجود عيوب منذ الولادة، مثل التواء الأمعاء أو تضيقها.
- حالة تسمى بـ”انغلاف”، وهي دخول جزء من الأمعاء إلى جزء آخر منها، وهي تحدث للأطفال بين 3 و36 شهرًا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى مثل عدم تحمل الطعام، الحساسية لبروتين حليب البقر، وبعض الاضطرابات الاستقلابية الوراثية النادرة التي قد تؤدي أيضًا إلى القيء في هذه الفئة العمرية.
علاج القيء عند الرُّضَّع والأطفال
عندما يكون القيء سببه مشكلة صحية محددة، من الضروري التعامل مع هذه المشكلة أولاً. في الحالات التي يرتبط فيها القيء بالتهاب المعدة والأمعاء، غالباً ما يتوقف بمفرده دون الحاجة إلى تدخل.
السوائل
لابد من الحرص على أن يشرب الأطفال كمية كافية من الماء والسوائل لصحتهم. يُفضل إعطاء الأطفال السوائل عن طريق الفم، وهناك محاليل خاصة تساعد على تعويض نقص السوائل، تحتوي على نسب محددة ومناسبة من الأملاح.
في الولايات المتحدة، يمكن الحصول على هذه المحاليل بسهولة من الصيدليات ومتاجر البقالة دون وصفة طبية.
من الهام ملاحظة أن المشروبات الرياضية والغازية والعصائر لا تعتبر خيارًا مناسبًا لأنها تحتوي على كميات قليلة جدًا من الصوديوم ونسبة عالية من السكريات، وبالتالي لا يُنصح بها.
حتى لو كان الأطفال يعانون من القيء، يمكنهم عادةً تحمل شرب كميات صغيرة من المحاليل المخصصة. يُنصح بإعطاء ملعقة صغيرة (5 مل) كل خمس دقائق. إذا استطاع الطفل الاحتفاظ بهذه الكمية دون التقيؤ، فيمكن زيادة الكمية بالتدريج.
بالصبر والدعم، يمكن لمعظم الأطفال تلبية احتياجاتهم السائلة بالطرق الفموية، مما يجنبهم الحاجة إلى السوائل الوريدية. ومع ذلك، الأطفال الذين يعانون من التجفاف الشديد أو الذين لا يستطيعون شرب كميات كافية عن طريق الفم قد يحتاجون إلى تلقي السوائل عبر الوريد.
الأدوية المُعالجة للقيء
تُستخدم بعض الأدوية لمعالجة الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، ولكن استخدامها مع الأطفال يكون أقل شيوعًا مقارنةً بالبالغين بسبب الشكوك حول فعاليتها لديهم. هذه الأدوية قد تسبب أيضًا بعض الآثار الجانبية كالشعور بالنعاس، الدوخة، الصداع والإمساك.
ومع ذلك، في حالة استمرار أو شدة الغثيان والقيء، يمكن للأطباء وصف أدوية مثل بروميثازين، بروكلوربيرازين، ميتوكلوبراميد أو أوندانسيترون للأطفال الذين عمرهم أكثر من سنتين لمساعدتهم على التحسن.
النِّظام الغذائي
لابد من استخدام طعام مناسب لعمر الأطفال حين يصبحون قادرين على شرب السوائل دون أن يتقيؤوها. ويجوز للأطفال الصغار أن يتناولوا حليب الأم أو البديل الصناعي له.
متى يكون القيء خطر عند الأطفال؟
إذا استمر الطفل في التقيؤ أكثر من ست مرات أو لم يتوقف القيء خلال يوم إلى يومين، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى مثل الطفح الجلدي، فقد تشير هذه العلامات إلى أن حالة الطفل تحتاج إلى اهتمام.