إذا اكلت شي منتهي وش اسوي؟
عند تناول طعام غير صالح للاستهلاك، من الضروري اتخاذ خطوات لمساعدة الجسم على التخلص منه. يشمل ذلك محاولات لإفراغ المعدة وإزالة السموم.
إحدى الطرق لتخفيف المشكلة هي محاولة طرد الطعام عن طريق القيء. يمكن تحفيز هذا باستهلاك كمية من الماء المملح. خلال هذه الفترة، من الأفضل تجنب تناول الأطعمة الصلبة والتركيز على السوائل.
من الممكن أيضًا استعمال الأدوية المطهرة للمعدة، التي تتوافر في الصيدليات، لإزالة البكتيريا المتراكمة. يُنصح بأخذ هذه الأدوية بناءً على نصيحة طبية ومتابعتها لفترة من الزمن.
خلال فترة التعافي، يُفضل تناول الأطعمة البسيطة والخفيفة مثل الأرز المسلوق، البسكويت المالح، أو الموز، أي أطعمة سهلة الهضم وغير مثقلة للمعدة.
من المهم جدًا زيادة شرب الماء للمساعدة في تطهير الجسم من السموم ودعم عملية الشفاء وتجنب تناول الأطعمة الثقيلة والدهنية.
هناك أيضًا عدة علاجات منزلية مثل الزنجبيل مع العسل، خل التفاح، وعصير الليمون التي قد تساعد على تحسين الحالة بشكل طبيعي.
في حال استمرار الأعراض الشديدة مثل آلام بالبطن، ارتفاع درجة الحرارة، تغير لون البراز إلى الأسود، أو حدوث نزيف، من الضروري مراجعة الطبيب لأنها قد تشير إلى مضاعفات جدية تستلزم العلاج الفوري.
لماذا تواريخ انتهاء صلاحية الطعام مهمة؟
عند تناول أطعمة غير صالحة للأكل، قد يتعرض الشخص لأعراض منها الشعور بالحرارة المرتفعة، الإسهال الشديد، آلام المعدة، فقدان الشهية، التعرق، والصداع. هذه الحالات الصحية تشير عادة إلى التسمم الغذائي، والذي يحدث بسبب استهلاك المنتجات الغذائية الملوثة أو التي تجاوزت تاريخ صلاحيتها.
السبب الرئيسي للإصابة بالتسمم الغذائي هو تناول الطعام الذي يحتوي على ميكروبات ضارة بنسب كبيرة، مما يشكل خطراً على صحة المستهلك. يجب ملاحظة أن تواريخ انتهاء الصلاحية الموجودة على الأغذية توفر إرشادات لمعرفة أفضل وقت لاستهلاكها لضمان جودتها ومذاقها.
أطعمة يجب ألا تأكلها أبدًا بعد تاريخ انتهاء الصلاحية
توجد بعض الأصناف الغذائية التي ينصح بتناولها وهي حديثة الإعداد لتجنب أي مشاكل قد تؤثر على الصحة إذا ما تم تناولها بعد فترة من الزمن.
1-اللحوم الحمراء والبيضاء
يعتبر تناول اللحوم التي تجاوزت فترة صلاحيتها أمراً غير آمن، إذ تصبح مرتعاً لنمو البكتيريا الخطيرة مثل السالمونيللا والإي كولاي. هذه البكتيريا قد تسبب مشاكل صحية جدية إذا تم استهلاك اللحوم دون الانتباه إلى تاريخ انتهاء الصلاحية. الحفظ الصحيح للحوم ضروري، ويُنصح بتخزينها في الفريزر لمدة لا تتجاوز ستة أشهر لضمان بقائها صالحة للاستهلاك. فيما يخص اللحوم المصنعة، فإن صلاحيتها تكون أقصر بكثير، مما يستدعي الحرص والانتباه إلى تاريخ الصلاحية قبل تناولها.
2- الأسماك
يجب أن نهتم بأن الأسماك، مثل اللحوم، يمكن أن تكون مصدراً للبكتيريا إذا لم تُستهلك بسرعة. لذا، من الأفضل أن نأكلها خلال يوم إلى يومين بعد شرائها.
3- الألبان
إذا تُرك الحليب مكشوفًا بعيدًا عن برودة الثلاجة، من الممكن أن يفسد سريعًا، الأمر الذي قد ينجم عنه مشكلات صحية مثل اضطرابات في الهضم عند شربه.
طرق الوقاية من التسمم الغذائي
لننظر في خطوات بسيطة تعينك على الوقاية من التسمم الغذائي وتضمن لك حياة صحية أفضل:
- احرص دائمًا على نظافة يديك وكل الأدوات المستخدمة في مطبخك بتنظيفها وتعقيمها بشكل مستمر.
- أبقِ الأطعمة النيئة بعيدة عن تلك التي أصبحت جاهزة للتناول لتجنب تلوثها.
- لا تغفل عن غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل استهلاكها لتنظيفها من أي ملوثات قد تكون عالقة بها.
- مارس الحذر عند طهي الأطعمة بالتأكد من استخدام درجة الحرارة المطلوبة لكل نوع، وتحرص على أن يتم طهي اللحوم والأسماك بالكامل.
- أحفظ الأطعمة سريعة التلف في الثلاجة أو جمدها فورًا لإطالة صلاحيتها.
- في حال شعرت بأدنى شك حول جودة طعام ما، الأفضل أن تتخلى عنه مباشرة.
- تجنب تمامًا تناول الحليب الذي لم يخضع لعملية البسترة لأنه قد يحمل مخاطر صحية.اتباع هذه الإرشادات البسيطة سيكون خطوة في طريقك لتجنب التسمم الغذائي والحفاظ على صحتك وسلامتك.
متى تزور بالطبيب بعد تناولك طعام منتهي الصلاحية؟
يجب الاتصال بمقدم الرعاية الصحية دون تأخير إذا لم تتحسن الحالة بعد مرور ثلاثة أيام أو في حال ظهور أي من هذه العلامات:
- ألم حاد في منطقة البطن.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- وجود دم في الإسهال أو لون البراز الذي يميل للسواد.
- استمرار القيء أو وجود دم فيه.
- ظهور أي علامات تدل على الجفاف مثل جفاف الفم، قلة كمية البول، الشعور بالدوار، الإرهاق، أو تسارع دقات القلب أو التنفس.
العوامل المحددة لصلاحية المواد الغذائية
يتم تحديد تاريخ انتهاء الصلاحية للمنتجات بصيغة التاريخ الهجري أو الميلادي أو كليهما، ويعتمد طول هذه المدة على عدة عوامل مثل:
- نوع السلعة.
- تكوينها الكيميائي.
- خصائصها الفيزيائية.
- نسبة الماء فيها.
- الكائنات الدقيقة الموجودة بها.
- مدى حساسيتها لعوامل التلف.
- جودة التغليف وقدرته على حماية المنتج خلال النقل، التداول، والتخزين.قد تتراوح فترة الصلاحية من أيام قليلة لمنتجات مثل الألبان، إلى شهور للعصائر والمشروبات، وحتى ثلاث سنوات للأغذية المجففة والمعلبة والمجمدة. هذه المدة تعتبر مؤشرًا مهمًا لجودة المنتج للمصنعين، البائعين، والمستهلكين لضمان جودة الغذاء.
لكن لضمان صحة تاريخ انتهاء الصلاحية كمؤشر على جودة المنتج، يجب الحفاظ على ظروف مناسبة للتخزين، النقل، والتوزيع من قبل جميع الأطراف المعنية من المصنع حتى المستهلك. إذا لم تلتزم بتلك الظروف، فإن تاريخ الصلاحية لن يكون له قيمة عملية.
مثال واضح على ذلك يمكن مشاهدته في البلدان العربية، حيث يتم تخزين الأغذية في الشوارع وعلى الأرصفة في ظروف غير ملائمة تحت أشعة الشمس الحارقة دون حماية كافية.
هل هناك مخاطر لاستخدام الأدوية منتهية الصلاحية؟
تناول أدوية غير صالحة أو غير محفوظة بالطريقة الصحيحة يمكن أن يعرض الأشخاص لمخاطر صحية كبيرة، وهذا الأمر يكون أكثر خطورة لمن يعانون من حالات صحية حرجة.
عندما يقل تأثير الدواء عن المستوى المطلوب، قد لا يحصل المرضى على الفائدة الطبية المنتظرة، ما يضع صحتهم في مزيد من الخطر. بالإضافة إلى ذلك، قد تتحول بعض الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها إلى مواد ضارة تسبب أعراض جانبية لم يكن المرضى يتوقعونها.
ماذا لو كان الطعام شكله أو رائحته جيدة ، ولكن مر عليه تاريخ انتهاء الصلاحية؟
قد يظل الطعام صالحاً للاستهلاك بنكهته ورائحته الجذابة حتى بعد تجاوز تاريخ الصلاحية الموضوع عليه، ومع ذلك، فإن استخدامه قد يشكل خطورة على الصحة. من الأفضل التخلي عن هذه المواد الغذائية لتجنب المخاطر الصحية.
هل حفظ الطعام البارد أو تجميده يمتد من تاريخ يفضل اسخدام قبل؟
لضمان الحفاظ على جودة وسلامة الأطعمة، من الضروري تبريدها في فترة لا تتجاوز ساعتين بعد شرائها، وفي بعض الحالات ينبغي تسريع هذه العملية، خصوصًا عندما نتحدث عن أطعمة ذات فترات حفظ قصيرة.
وفقاً لتوصيات الهيئة الكندية لسلامة الأغذية، يلعب التبريد دوراً مهماً في إبطاء نمو البكتيريا دون أن يقضي عليها بشكل كامل. من الممكن اللجوء إلى التجميد كخطوة إضافية للحفظ لفترات أطول، ولكن المدة التي يظل فيها الطعام آمناً للاستهلاك بعد تجميده تعتمد بشكل كبير على نوع الغذاء ومكوناته.
