اضرار الارز
1- الجوع سريعًا
الكثير من الأشخاص يجدون أنفسهم يشعرون بالجوع بعد وقت قصير من تناول الأرز. هذا يعود في الأساس إلى قلة الألياف الغذائية في الأرز، وهي مكون مهم يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول.
في الواقع، عندما نأكل 100 جرام من الأرز الأبيض، نحصل فقط على 1 جرام من الألياف.
من الجدير بالذكر أن هناك تحذيرات من تناول الأرز البايت لأسباب صحية مختلفة، حيث يشارك الخبراء نصائحهم حول هذا الموضوع في مقاطع الفيديو وغيرها من وسائل الإعلام.
2- السكري
بيّن بحث نُشر عبر الجمعية الطبية الأمريكية في عام 2010 أن استهلاك الأرز الأبيض بمعدل خمس مرات في الأسبوع قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. من ناحية أخرى، توصل العلماء إلى أن الأفراد الذين يفضلون تناول الأرز البني يميلون إلى أن يكونوا في مأمن أكبر من التعرض لهذا النوع من السكري. تعمّق أكثر في الفروقات بين الأرز الأبيض والبني وكيف يؤثر ذلك على صحتك.
3- التسمم الغذائي
تناول كميات كبيرة من الأرز قد يؤدي إلى مخاطر صحية مثل التسمم الغذائي بسبب وجود الزرنيخ فيه. الزرنيخ عنصر يمكن أن يكون ضارًا للغاية للصحة إذا تراكم في الجسم بمقادير عالية.
4- زيادة الوزن
وجدت بحوث معينة أن استهلاك الأرز بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. هذه المتلازمة تزيد من احتمالية تجمع الدهون حول البطن والخصر، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت نتائج نُشرت في دورية “Heart Asia” إلى أن الأفراد الذين يفضلون تناول الأرز الأبيض بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة لمواجهة متلازمة التمثيل الغذائي بمعدل يصل إلى 30%.
قد يثير اهتمامك أيضاً: هل تختلف السعرات الحرارية بين الأرز البني والأرز الأبيض؟
5- الأمراض المزمنة
تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين متلازمة التمثيل الغذائي وخطر الإصابة بأمراض طويلة الأمد، كارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول العالية بالإضافة إلى المعاناة من جلطات قلبية ودماغية.
توصيات هامة لتجنب أضرار الأرز
للحد من مخاطر الأرز، نوصي باتباع الخطوات التالية:
– يُفضَل نقع الأرز في الماء لبعض الوقت وغسله بشكل جيد قبل استخدامه في الطهي.
– ينبغي عدم ترك الأرز المطهو خارج الثلاجة لوقت طويل.
– يُنصح بتناول الأرز بكميات معتدلة بعد طهيه بشكل كامل.
– يجب تقديم الأرز مباشرة بعد طهيه أو حفظه في الثلاجة ليُستخدم لاحقاً.
– عند إعادة تسخين الأرز، يجب تسخينه جيداً وتجنب إعادة تسخينه أكثر من مرة.
– الأرز البني هو خيار صحي ومفيد لأشخاص معينين مثل مرضى السكري.
– ينبغي تجنب تناول الأرز النيء أو الأرز الذي زرع في بيئات ملوثة أو صناعية.
– لا يُنصح بإعطاء الأرز للرضع أو الأطفال الصغار بدون استشارة الطبيب.
أما بالنسبة لفوائد الأرز فهي تشمل:
– يساعد على تقليل خطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر.
– يُحسّن من عمليات الأيض في الجسم، خصوصاً عند تناول الأرز البني.
– يُساهم في تخفيف الإمساك.
– يوفر الطاقة للجسم.
– يساعد في الحفاظ على صحة البشرة ويقاوم علامات الشيخوخة.
أضرار الأرز البني
الأرز البني يعتبر خيارًا جيدًا لغذائك في عدة مواقف نظرًا لمحتواه الغني بالألياف، كما يمكن أن يفيد مرضى السكري وأولئك الذين يعالجون من بعض أنواع السرطان. إلا أنه ليس الخيار الأمثل دومًا وقد يحمل مساوئ:
أولًا، الأرز البني غني بحمض الفيتيك، وهو عنصر قد يحول دون امتصاص الجسم لعدة مغذيات مهمة كالحديد والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات هذه المعادن في الجسم. ويجدر التنويه إلى وجود حمض الفيتيك في غذاء آخر مثل البقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة.
ثانيًا، قد يكون الأرز البني مصدرًا لبعض السموم، مثل الزرنيخ الذي وجدت هيئة الغذاء والدواء أنه يظهر بنسب أعلى في الأرز البني مقارنةً بالأرز الأبيض، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. وقد نصحت هيئة الغذاء والدواء النساء الحوامل والأطفال دون سن السادسة بتجنبه.
ثالثًا، بالنسبة لمرضى الكلى، لا يعتبر الأرز البني خيارًا سليمًا نتيجة لغناه بالفسفور والكالسيوم الأمر الذي قد يشكل عبءًا على وظائف الكلى المتأثرة بالمرض. هذا الوضع يستلزم تجنب تلك العناصر لتفادي مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب.
أخيرًا، لمن يوصون بنظام غذائي قليل الألياف لأسباب طبية كالتهاب الرتج، الإسهال، التهاب الأمعاء، أو سرطان القولون والمستقيم، فلن يكون الأرز البني الخيار الملائم نظرًا لمحتواه العالي من الألياف.
كيفية التقليل من أضرار الأرز البني
يعد الأرز البني اختياراً غذائياً ذو قيمة بفضل الفوائد الصحية التي يقدمها، على الرغم من أنه قد يحمل بعض الجوانب السلبية. بحسب دراسة أجرتها كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد، فإن الفوائد المرتبطة بتناول الأرز البني تتفوق على السلبيات. ولتحقيق أقصى استفادة منه وتقليل المخاطر، يمكن اتباع هذه النصائح:
– يُنصح بغسل الأرز البني ونقعه في الماء قبل طهيه للمساعدة على تقليل محتواه من حمض الفيتيك وأية سموم أخرى.
– من الأفضل تجنب تناول الأرز البني مع الأطعمة الغنية بالحديد لكي لا يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص الحديد بفعالية.
– يُوصى بتناول الأرز البني بكميات معتدلة وتوزيع تلك الكميات بشكل متساوٍ عبر اليوم.
– يجب عدم استهلاك الأرز البني بكميات كبيرة كجزء من خطة طبية دون دراسات تؤكد سلامة هذا الاستهلاك.
تتبع هذه الإرشادات يمكن أن يساعد في تحقيق الاستفادة القصوى من الأرز البني مع تجنب أي تأثيرات سلبية محتملة.
أضرار الأرز النيئ
تشير الإرشادات الغذائية المعاصرة إلى ضرورة اختيار الأغذية في أبسط حالاتها وتجنب تلك التي خضعت للكثير من التصنيع والمعالجة. ومع أن هذا قد يكون نافعاً للغاية في حالة استهلاك الفواكه والخضروات، فإنه لا يُنصح بتطبيقه بالمثل على الحبوب مثل الأرز. إذ يمكن أن يؤدي تناول الأرز دون طهي إلى مشكلات صحية خطيرة، بينها:
– خطر الإصابة بالبكتيريا: يمكن للأرز الخام أن يحتوي على بكتيريا Bacillus cereus، التي يمكن أن تنجو وتتكاثر حتى بعد طهي الأرز، ما يجعله مصدراً للتسمم الغذائي إذا تُرك في درجة حرارة الغرفة بعد طهيه. هناك نوعان من التسمم الذي قد تسببه هذه البكتيريا، الأول يؤدي إلى القيء والثاني يؤدي إلى الإسهال.
– المشكلات الهضمية: يحتوي الأرز أيضاً على الليكتين، بروتين قد يسبب مشاكل هضمية مثل الإسهال والغثيان. طهي الأرز يمكن أن يدمر بعض هؤلاء البروتينات، مقللاً من خطر الأعراض.
– وجود السليولوز: القشرة الخارجية للأرز تحتوي على السليولوز، الذي لا يستطيع الجسم هضمه. لذا، يمنع تناول الأرز الخام الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية في الأرز. الطهي بالحرارة العالية يكسر السليولوز، مما يسهل عملية الهضم والامتصاص.
– مضادات التغذية: الأرز البني غني بحمض الفيتيك، وهو مركب يحد من امتصاص عناصر غذائية مهمة مثل الحديد والزنك. نقع الأرز قبل طهيه يمكن أن يساعد في التخلص من هذا المركب.
من الضروري الانتباه إلى هذه المعلومات لضمان استهلاك الأرز بطريقة تعزز من الفوائد الصحية للجسم دون التعرض لمخاطر صحية.
