الاكل الممنوع لمرض الحزام النارى

Mohamed Sharkawy
2024-07-17T12:40:29+00:00
معلومات عامة
Mohamed Sharkawyالمُدقق اللغوي: Amira Bakr3 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 3 أشهر

ما هو الحزام الناري؟

ينشأ الحزام الناري من فيروس، يسمى فيروس الهربس النطاقي، وهو ذاته المسؤول عن الإصابة بالجدري المائي. بعد الشفاء من الجدري المائي، لا يختفي الفيروس بل يختبئ في الجسم، خاصةً في الأعصاب، حيث يمكنه البقاء سنوات عديدة دون أن يُظهر أي علامات. في حالات معينة، قد يُفعّل الفيروس مجددًا ويسبب الحزام الناري. هناك عدة أسباب قد تُساعد في إعادة تفعيل الفيروس، منها كبر السن، ضعف الجهاز المناعي بسبب أمراض معينة مثل الإيدز، استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على المناعة، أو لدى مرضى السرطان أو الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زراعة أعضاء.

الأعراض الأولية للحزام الناري تتضمن الشعور بحرقان، ألم حاد، وخز أو حكة قد تكون في جزء واحد من الجسم أو الوجه. يتراوح الألم من الخفيف إلى الشديد. بعد هذه الأعراض الأولية بأيام، يظهر طفح جلدي يتخذ شكل بثور قد تجف وتتقشر خلال 7 إلى 10 أيام، ويظهر هذا الطفح عادة على أحد الجانبين من الجسم أو الوجه.

كما يمكن أن ترافق هذه الأعراض ظهور علامات أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة، الشعور بصداع، القشعريرة، أو مشاكل في المعدة.

8fb75873e9bcb6834f2e20b62ffd550b.jpg - تفسير الاحلام

 

الاكل الممنوع لمرض الحزام النارى

للأشخاص الذين يعانون من الحزام الناري، هناك بعض أنواع الأطعمة التي ينصح بتجنبها تمامًا لضمان عدم تفاقم الحالة. تشمل هذه القائمة من الأطعمة ما يأتي:

الأطعمة الغنية بالأرجنين

تناول كميات كبيرة من الأغذية التي تحوي على مادة الأرجنين قد يؤدي إلى تفاقم حالة الإصابة بالفيروس المسؤول عن مرض الحزام الناري. هذا بدوره يزيد من شدة الألم والأعراض المصاحبة لهذا الالتهاب. لذلك، الحد من استهلاك هذه الأغذية يمكن أن يكون خطوة نحو تحسن أسرع. من بين الأطعمة التي يفضل تجنبها أو التقليل منها لاحتوائها على نسب عالية من الأرجنين نجد:

– اللحوم البقرية وغيرها من اللحوم الحمراء.
– أنواع مختلفة من المكسرات.
– لحم الدجاج.
– الشوكولاته.
– الحبوب الأساسية مثل القمح.
– منتجات الألبان كالحليب ومشتقاته.
– البذور مثل بذور السنفيتون.
– الأسماك المعلبة كالتونة.
– الجيلاتين.
– الطماطم.
– جنين القمح.
– البروكلي وكرنب بروكسل.
– وأيضاً بعض الفواكه مثل العنب، والتوت الأسود، والتوت الأزرق.

الانتباه لنوعية الطعام وتعديل النظام الغذائي يمكن أن يساعد في مواجهة الفيروس بشكل أفضل والتخفيف من حدة الأعراض بشكل ملحوظ.

الأطعمة المصنعة

الأطعمة المعالجة غالبًا ما تفتقر إلى الفائدة الغذائية الكافية وتحتوي على مكونات قد تضر بالصحة كالمواد الحافظة والملح بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى زيادة خطر ضعف المناعة وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى السكريات المضافة والدهون غير الصحية التي قد تسهم في حدوث الالتهابات وتضعف الدفاعات الطبيعية للجسم.

نظرًا لتأثيراتها السلبية، يُنصح مرضى الحزام الناري بشكل خاص بتجنب هذه الأطعمة، وخصوصًا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي أو لديهم ضغط دم مرتفع. يُفضل استبدال هذه الأطعمة بخيارات صحية تدعم وظيفة الجهاز المناعي للوقاية من الأمراض.

تتضمن القائمة الأساسية للأطعمة المعالجة التي يجب تجنبها ما يلي: المحليات المضافة إلى الحبوب، الوجبات الخفيفة الغنية بالدهون، المشروبات السكرية بما في ذلك مشروبات الطاقة والصودا، المخبوزات كالكعك والفطائر، الخبز والمقرمشات الغنية بالدهون وقليلة الألياف، فضلًا عن الأطعمة المقلية والكربوهيدرات البسيطة التي تتكسر بسرعة داخل الجسم مما يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر بالدم وزيادة الالتهاب.

بدلًا من الدهون المشبعة، يُنصح بتناول الأطعمة القليلة بالدهون أو تلك التي تحتوي على دهون صحية لدعم استجابة الجسم المناعية، مما قد يساعد في الوقاية من مشكلات صحية مثل تنشيط فيروس الهربس النطاقي المؤدي إلى الحزام الناري.

تشمل أشهر الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة ما يلي:

تعتبر اللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، إلى جانب الزبدة وأنواع معينة من الجبن، مصادر غنية بالدهون. كذلك، يشمل هذا القائمة استخدام زيوت مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل بكثرة في الطهي.

الأكل المفيد لمرضى الحزام الناري

لا شك في فائدة تناول الأغذية المليئة بالعناصر الغذائية الأساسية لمن يعانون من الحزام الناري. هذه الأطعمة الغنائية تشمل على سبيل المثال لا الحصر، تلك التي تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات كفيتامين أ وفيتامين هـ وأيضاً الزنك. كل من هذه المكونات تلعب دوراً هاماً في تقوية الجهاز المناعي للجسم، مما يسهل عليه مقاومة الفيروس المُسبب لهذه الحالة المرضية.

خصوصاً، تبين من خلال بحوث أُجريت في جامعة كيونغ بوك الكورية أن قلة فيتامين سي في أجسام المصابين تؤدي إلى زيادة حدة الالتهاب الفيروسي وللأعراض المرتبطة به، بما في ذلك الألم الناتج عن التهاب الأعصاب. الدراسة كشفت أيضاً أن تعزيز جسم المريض بفيتامين سي عبر الوريد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في التخفيف من هذه الآلام.

يمكن للمرء أن يجد فيتامين سي بوفرة في عدة مصادر طبيعية، منها كل من الليمون والجوافة والبقدونس والكيوي والبروكلي. هذه المكونات الغذائية الطبيعية ليست فقط غنية بفيتامين سي بل وكذلك تدعم الصحة العامة وتساعد في الشفاء من الحالات المرضية مثل الحزام الناري.

الأكل المفيد لمرض الحزام الناري - تفسير الاحلام

بعض النصائح المفيدة لمرض الحزام الناري

لنلقي نظرة على بعض الإرشادات البسيطة والعملية للمساعدة في التخفيف من أعراض الحزام الناري وتحسين الحالة العامة للمصابين به:

– استخدام الماء البارد: ينصح بأخذ حمامات بماء بارد أو استخدام كمادات باردة ووضعها مباشرةً على المناطق المتأثرة للمساعدة في تقليل الشعور بالحكة والألم المرافق لهذا المرض.

– التقليل من الضغط النفسي: من المهم جداً السعي لتجنب الضغوط النفسية والقلق، حيث يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم حالة الحزام الناري وزيادة حدة الأعراض.

– الاعتماد على الزيوت الطبيعية: زيت البابونج مثلاً يعد مفيداً لخصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا، ويساهم في تجديد البشرة وتخفيف البثور المصاحبة للحزام الناري. أما زيت شجرة الشاي فيساعد في التئام الجروح والتخفيف من الأعراض العامة للمرض.

– تطبيق الشوفان على الجلد: يمكن لهذه الطريقة أن توفر ترطيباً ونعومة للبشرة، خاصة تلك التي تعاني من الحساسية والالتهابات، مما يجعلها وسيلة فعالة للراحة من تأثيرات الحزام الناري.

– التوقف عن التدخين: الإقلاع عن التدخين أمر ضروري للمصابين بالحزام الناري، نظراً لأن التدخين يضعف جهاز المناعة ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة تعقيدات المرض.

من خلال اتباع هذه الإرشادات البسيطة، يمكن للأشخاص المصابين بالحزام الناري تحسين حالتهم والتخفيف من الأعراض المزعجة التي يعانون منها.

كيف يمكنك علاج الحزام الناري في المنزل؟

لتعزيز الراحة والتخفيف من بعض الأعراض المنزلية، هناك إستراتيجيات بسيطة يمكن اتباعها، على الرغم من أهمية التشاور مع الطبيب قبل البدء بها. يمكن للحمام البارد أن يقلل من الحكة والشعور بالألم، كما يفيد نقع الجسم في ماء فاتر مع إضافة كوب أو اثنين من الشوفان أو نشا الذرة لمدةٍ تتراوح بين ال١٥ إلى ٢٠ دقيقة، مع ملاحظة أهمية عدم استخدام الماء الحار والتجفيف اللطيف للجسم بعد ذلك.

الكمادات الباردة تساعد على تهدئة الجلد وتقليل الرغبة في الحك، ومن الضروري تجنب استخدام الماء شديد البرودة. يمكن صنع معجون من بيكربونات الصودا أو نشاء الذرة بالماء، وتطبيقه على الجلد لتهدئة الحكة. كذلك، ترطيب الجلد باستخدام كريمات غير معطرة يمكن أن يوفر الراحة. دهان الكالامين والكابسيسين بإمكانهما تقديم المساعدة في تخفيف الحكة والالتهاب على التوالي، لكن الحرص مطلوب خاصةً مع الكابسيسين لمنع التهيج.

ينصح بارتداء ملابس فضفاضة وتجنب الإجهاد بأشكاله، بالإضافة إلى أهمية الأنشطة التي تشتت الانتباه كالقراءة أو التواصل مع الآخرين. الزيوت الأساسية مثل زيت شجرة الشاي والكاموميل يمكن أن تقدم فائدة، لكن يجب الحذر من المخاطر المحتملة كالتحسس. تناول الفيتامينات المعززة للمناعة مثل فيتامين د وج والمعادن كالزنك والسيلينيوم يُعد خطوة جيدة لدعم الجسم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *