اعرف اكثر عن انواع لغات البرمجة

Mohamed Sharkawy
2024-07-28T10:50:56+00:00
معلومات عامة
Mohamed Sharkawyالمُدقق اللغوي: Amira Bakr12 أكتوبر 2023آخر تحديث : منذ 3 أشهر

انواع لغات البرمجة

تتميز لغات البرمجة المتقدمة بسهولة استخدامها لكتابة البرامج، حيث تعتمد على كلمات وعبارات قريبة للغة الإنسانية، مثل الإنجليزية. يمكن للمبرمجين إضافة تعليقات وشروحات داخل الكود، مما يجعله أسهل للفهم والتعديل. هذه اللغات تبعد عن التعقيد وتقرب من الفهم البشري، ولا تتأثر بنوع أو نظام تشغيل الجهاز. أمثلة عليها تشمل لغات مثل C#، Java، JavaScript، Python، وSQL.

في المقابل، لغات البرمجة ذات المستوى المنخفض تتطلب كتابتها بنظام الأرقام الثنائية، وهي تعتبر معقدة وصعبة القراءة بالنسبة للمبرمجين. هذه اللغات تقسم إلى لغة الآلة، التي تُفهم مباشرةً بواسطة الحاسوب، ولغة التجميع، التي تحتوي على بعض الكلمات المفهومة للإنسان وتتطلب مترجمًا لتحويلها إلى لغة الآلة.

نجد نوعين أساسيين من لغات البرمجة بحسب طريقة تنفيذ الأوامر: اللغات المفسرة، التي تترجم الكود إلى لغة الآلة تدريجيًا بواسطة المفسر، واللغات المترجمة، التي يتم تحويل كودها كاملاً إلى لغة الآلة بعد الانتهاء من كتابته عبر المترجم. اللغات المفسرة تتميز بقدرتها على العمل على أنظمة متعددة ولكنها قد تكون أبطأ، بينما اللغات المترجمة توفر سرعة تشغيل أعلى لكن نقل البرامج بين أنظمة مختلفة يُعتبر أصعب.

تصنيف آخر للغات البرمجة يعتمد على نطاق استخدامها، مثل تطوير التطبيقات، الذكاء الاصطناعي، قواعد البيانات، الألعاب، أنظمة التشغيل، وتطوير الإنترنت وصفحات الويب. كل نوع من هذه اللغات يلبي احتياجات محددة في مجاله، مما يوفر أدوات فعّالة للمطورين والمبرمجين لإنشاء وتعديل البرمجيات بفاعلية.

206 013044 e2634d7bc2   - تفسير الاحلام

مستويات لغات البرمجة

تُصنف لغات البرمجة إلى ثلاث فئات أساسية، كل منها يخدم مستوى مختلف من التفاعل مع الحاسوب:

1. اللغات ذات المستوى المنخفض: هذه الفئة تضم اللغات التي تتواصل بشكل مباشر جدا مع الحاسب، مثل لغة الآلة ولغة التجميع. تتيح هذه اللغات للمبرمجين دقة عالية في التحكم بالعتاد الصلب بشكل يدوي.

2. اللغات ذات المستوى المتوسط: تشكل هذه الفئة جسرا بين المرونة والتحكم الدقيق، حيث تمثل لغات مثل C وC++ خيارات شائعة هنا. هذه اللغات تسمح بالتحكم في الأجهزة ولكن مع الحفاظ على بعض الميزات التجريبية.

3. اللغات ذات المستوى العالي: تظهر هذه اللغات، كـ Java وPython، ببساطتها وقدرتها على التعامل مع التفاصيل التقنية بشكل أوتوماتيكي، مما يسهل على المبرمجين التركيز على الحلول بدلا من الإجراءات الأساسية للتعامل مع العتاد.

فيما يخص استخدامات لغات البرمجة في مجالات محددة:

– لتطوير تطبيقات الويب، يتم الاستعانة بلغات متنوعة تتناسب مع كل طبقة من طبقات التطوير، مثل HTML وCSS للواجهات، وJavaScript للعمليات الديناميكية، وPHP أو Python للتعامل مع قواعد البيانات.

– بالنسبة لتطبيقات الهاتف المحمول، يمكن استخدام Java أو Kotlin لتطوير تطبيقات Android وSwift لتطبيقات iOS، مما يوفر تفاعلا ممتازاً مع أنظمة التشغيل المختلفة.

– تطبيقات سطح المكتب تستفيد من C# أو Java لتطبيقات نظام Windows وSwift أو Objective-C لتطبيقات MacOS، حيث تُسهل هذه اللغات البرمجة الهيكلية والوظيفية لتطبيقات سطح المكتب.

– في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تعتبر Python وR من الخيارات الرائدة لتنفيذ التحليلات الإحصائية والخوارزميات الرياضية نظرًا لدعمهما الواسع للمكتبات المتخصصة.

– وأخيرًا، تطبيقات الألعاب تستفيد من قوة C++ في التطوير ذو المستوى الأدنى، ولغات مثل UnityScript لتطوير الألعاب باستخدام بيئة Unity، موفرةً بذلك أداءً ممتازًا ورسوميات عالية الجودة.

كل فئة من فئات لغات البرمجة تقدم ميزات ومستويات تحكم مختلفة تتناسب مع احتياجات ومتطلبات مشاريع التكنولوجيا المتنوعة.

أهداف لغات البرمجة

لغات البرمجة يمكن تصنيفها بناءً على مجالات استخدامها أو الوظائف التي صُممت لأجلها. يشمل هذا التصنيف ما يلي:

– لغات مخصصة لإنشاء وإدارة قواعد البيانات.
– لغات تطوير تطبيقات خاصة بأجهزة الأندرويد.
– لغات معدة لبرمجة صفحات الويب.
– لغات تستخدم في برمجة وتصميم المواقع الإلكترونية.
– لغات تطوير الألعاب الإلكترونية.
– وغيرها من التصنيفات المتخصصة.

خصوصية لغة البرمجة

في عالم البرمجة، تتنوع اللغات المستخدمة بناءً على الأجهزة التي تدعمها، حيث توجد لغات مصممة خصيصًا للعمل على أجهزة معينة، مثل الهواتف الذكية أو أجهزة محددة تستخدم في الطائرات. وفي المقابل، هناك لغات برمجة مفتوحة الاستخدام لا تقتصر على جهاز محدد، بل تتمتع بالقدرة على العمل على أي نوع من الأجهزة.

تطور لغات البرمجة

تتطور اللغات البرمجية باستمرار مع تقدم تكنولوجيا الحاسوب وتحسن قطعه الأساسية. منذ ظهور الكمبيوترات في الأربعينات، حيث كانت تعمل بعدد هائل من الصمامات الإلكترونية، كانت لغات البرمجة المستخدمة آنذاك شديدة التعقيد وشبيهة بلغة الحاسوب نفسها، حيث كان يتم استخدام سلاسل من الأرقام في نظام العد الثنائي تُكتب في صورة أكواد برمجية طويلة جدًا، مما جعل البرمجة تحديًا كبيرًا للمبرمجين.

لكن، بظهور الترانزيستور، تقلص حجم الحواسيب وتعززت قدراتها بشكل كبير، مما سمح للخبراء والمبرمجين بتطوير لغات برمجة تشابه إلى حد كبير لغة البشر، وأصبحت أسهل بكثير في الاستخدام. هذه اللغات الجديدة باتت أكثر وضوحًا وفهمًا للمبرمجين المختصين.

والجدير بالذكر أن عملية تطوير هذه اللغات لم تتوقف بل لا تزال مستمرة، مع إصدار لغات برمجة جديدة تتواءم مع التقدم التكنولوجي المستمر.

خصائص لغات البرمجة والفرق بينها

تتميز كل لغة برمجة بسمات خاصة بها تجعلها فريدة وتحدد مدى ملاءمتها لأنواع معينة من التطبيقات والمشاريع. رغم ذلك، تشترك جميع هذه اللغات في بعض الخصائص الأساسية لأنها جميعًا صُممت للتفاعل مع الحواسيب.

لغات البرمجة توفر للمطورين بيئة يمكنهم من خلالها كتابة الأكواد التي تتضمن تعليمات يستطيع الحاسوب فهمها وتنفيذها. هذه الأكواد يتم تحويلها فيما بعد إلى تسلسل من الأرقام الثنائية (أصفار وواحدات) التي يمكن للحاسوب العمل بها.

عند اختيار لغة برمجة معينة، فإنها تقدم للمستخدم مجموعة من العناصر الأساسية ومجموعة قواعد برمجية يمكن من خلالها التعامل مع البيانات وتنظيمها لتنفيذ المهام المحددة.

هذه القواعد والأسس تشمل بشكل عام عدة جوانب رئيسية مثل:

– كيفية تخزين المعلومات والتعامل معها
– تنظيم الأوامر وضبط تسلسلها
– تصميم اللغة وبنيتها الخاصة

هذه الخصائص تجعل من كل لغة برمجة أداة متفردة وتساعد في تحديد أفضل لغة لكل مهمة برمجية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *