خفض الحرارة بالبصل للاطفال
تُستخدم شرائح البصل قديمًا في تخفيف حرارة الأطفال والتقليل من الشعور بالألم، حيث يتم قطع شرائح من البصل وفركها على كعوب أقدام الطفل قبل النوم مرتين يوميًا.
يعتقد أن البصل، الذي يحتوي على عنصر الكبريت، يسهم في تنقية الدم ومحاربة العدوى. يرجع هذا الاستخدام لقدماء الناس الذين اعتقدوا في قدرة القدم ونهاياتها العصبية على المساعدة في شفاء الجسم وخفض درجات الحرارة المرتفعة.
ما هي فوائد البصل المُثبتة علميًّا؟
تُظهر الدراسات أن استخدام جل يحتوي على مستخلصات البصل لمدة ثلاثة أشهر يساهم في تحسين مظهر الندبات.
أما بالنسبة للادعاءات الأخرى المتعلقة بفوائد البصل، مثل تأثيرها في التخفيف من أعراض البرد، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، نقصان الشهية، تصلب الشرايين، والسعال، فلا توجد أدلة علمية كافية تدعم هذه الفوائد حتى الآن.
كيف تعالج إرتفاع درجة الحرارة بالبصل؟
تحدثت إحدى المواقع الأمريكية عن استخدامات البصل في خفض حرارة الجسم المرتفعة بخطوات بسيطة، وهي كالتالي:
- يُفضل استخدام البصل الأصفر الطازج في هذه العملية.
- يجب تجنب استعمال البصل إذا كان باردًا.
- يُقطع البصل إلى قطع سميكة لاستخدامه.
ضع البصل غير المستخدم في كيس زيبلوك ، وقم بالخطوات التالية:
- استخدم عصير البصل لتدليك قدميك برفق، لتمتص البشرة الفوائد الغذائية الموجودة في البصل.
- ضع قطع البصل في الجوارب قبل ارتدائها.
- استلقِ وضع قطع البصل تحت قدميك، ثم ارتدي الجوارب فوقها.
- كن حذرًا أثناء المشي.
- عند المشي وأنت ترتدي جوارب تحتوي على قطع البصل، يجب أن تكون متيقظًا لتجنب الانزلاق بسبب البصل.
- غيّر قطع البصل كل 4 إلى 6 ساعات.
- من المهم استبدال قطع البصل بأخرى جديدة كل 4 إلى 6 ساعات لتحقيق أقصى استفادة حتى تحصل على الشفاء من الحمى.
- وزع قطع البصل في أنحاء المنزل.
- من الجيد وضع قطع البصل في أطباق موزعة حول المنزل لتنقية الهواء من الجراثيم.
هل من الآمن خفض حرارة الطفل بالبصل؟
على الرغم من ندرة البحوث العلمية التي تؤكد فعالية وضع البصل في خفض درجة حرارة الأطفال، إلا أن العديد من الناس يعتمدون هذه الوسيلة كعلاج منزلي.
ترتكز الأسئلة حول ما إذا كان هذا الأسلوب آمنًا للأطفال أم لا. في الحقيقة، استخدام البصل بوضعه في الجوارب أو دهنه على كعب القدم لا يشكل خطرًا، ولم تظهر تقارير تشير إلى حدوث أذى بهذه الطريقة.
أضرار البصل لخفض الحرارة
كشفت الأبحاث المجراة حديثًا حول استعمال طرق علاجية تقليدية ومن ضمنها وضع البصل في القدمين أن هذه الأساليب قد لا تؤدي إلى تحسين الحالة الصحية للمريض. في الواقع، يحوم الغموض حول فعالية وأمان هذه الممارسات نظرًا لضآلة البحوث المتعلقة بها.
على الجانب الآخر، يشتهر البصل بخصائصه المضادة للبكتيريا بفضل طبيعته الحمضية، ولكن هذا لا يعني أنه بديل كافٍ للعلاجات الطبية المستهدفة. وبالتالي، يمكن القول إن استخدام البصل لم يظهر أي آثار سلبية خاصةً فيما يتعلق بخفض الحرارة، لكن يبقى التأكيد على فوائده محل تقييم واهتمام مستمر.
سحب الحرارة من الأطفال
عندما ترتفع درجة حرارة الأطفال بشكل ملحوظ، قد يعانون من اختلاجات تقلق الوالدين كثيرًا. هذه الاختلاجات، على الرغم من أنها قد تبدو مخيفة، عادة ما تزول بسرعة ولا تشير إلى وجود مشاكل صحية مستمرة مثل الصرع، كما أنها لا تسبب ضرراً طويل الأمد.
من المهم جدًا العمل على خفض درجة حرارة الطفل لتجنب تعرضه لمشاكل صحية إضافية. إليك بعض الإرشادات البسيطة للمساعدة في إدارة حالة الطفل: ضمان تناول الطفل لكميات وفيرة من السوائل وزيادة الرضاعة للرضع، استخدام الكمادات بمياه فاترة بدلًا من الباردة، تحميم الطفل بماء فاتر.
يُفضل إعطاء الطفل أطعمة لينة وخفيفة دون توابل، وارتدائه ملابس خفيفة مع استخدام بطانية خفيفة خلال النوم، وضمان أن ينام الطفل في غرفة ذات تهوية جيدة ودرجة حرارة معتدلة. قد يكون أيضًا من الضروري إعطاء الطفل أدوية لخفض الحرارة وفقًا لتوجيهات الطبيب.
تدابير منزلية سريعة لخفض الحرارة
لتخفيض الحرارة العالية عند الكبار يمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة في المنزل، لكن يجب الانتباه إلى أن هذه الإجراءات قد لا تكون فعالة مع الجميع بنفس القدر، ويعتمد ذلك على درجة حرارة الجسم والحالة الصحية للفرد. من ضمن هذه الإجراءات ما يلي:
- استخدام كمادات الماء البارد: لخفض الحرارة سريعًا، يمكن استعمال كمادات الماء البارد عبر وضعها تحت الإبط أو فوق الفخذين. يجب الحذر من وضع الثلج مباشرةً على الجلد لتجنب الآثار الجانبية. لصنع الكمادات، يمكن استخدام كيس يحتوي على ثلج أو خضروات مجمدة ملفوف بقطعة قماش، أو تبليل قطعة قماش بالماء ووضعها في المجمد ثم استخدامها على الجلد.
- شرب سوائل بكثرة: يؤدي ارتفاع الحرارة إلى فقدان السوائل، مما يسبب الجفاف. يُنصح بتناول كميات كافية من السوائل كالماء، العصائر، والشاي المثلج للحفاظ على الترطيب، خصوصًا عند الشعور بالغثيان حيث يمكن مص مكعبات الثلج.
- الاستحمام بماء معتدل: الاستحمام بماء ذو درجة حرارة معتدلة يساعد في تخفيض الحرارة بفاعلية، بينما يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد لأنه قد يؤدي إلى الشعور بالقشعريرة ورفع درجة حرارة الجسم.
- الراحة: من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة لمساعدة الجسم في مكافحة العدوى والتخلص من الحمى.
- استخدام البصل والزنجبيل: رغم الاعتقاد الشائع بأن شرائح البصل تساعد في خفض الحرارة عند وضعها في الجوارب، إلا أنه لا توجد أدلة علمية تسند ذلك. يفضل تناول البصل للاستفادة من فوائده الصحية. وكذلك يمكن الاستفادة من شاي الزنجبيل لخصائصه المضادة للميكروبات التي قد تساعد في تخفيض الحرارة، وذلك بغلي قطعة من الزنجبيل الطازج في الماء وتحليته بالعسل بعد تصفيته.مع هذه الخطوات، يمكن التخفيف من الشعور بالحرارة ودعم الجسم في التغلب على الحمى بطريقة بسيطة وفعالة.
