طرق علاج فطريات اللسان بالأعشاب الطبيعية

علاج فطريات اللسان بالأعشاب الطبيعية

في حالات الإصابة الخفيفة بفطريات اللسان، يمكن اللجوء إلى بعض الوسائل الطبيعية للعلاج في المنزل. الغرغرة بمحلول الملح والماء الدافئ تساهم بشكل فعال في تعقيم الفم ومكافحة الفطريات. كما يمتاز الليمون بقدرته على قتل الفطريات بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، ويمكن استعمال عصيره لهذا الغرض.

إضافةً إلى ذلك، يعد خل التفاح خيارًا آخر لمقاومة الفطريات، حيث يستخدم مُخففًا بالماء للمضمضة يومياً. الكركم أيضًا يُعرف بخصائصه المضادة للفطريات والالتهابات، وتُعزز إضافة الفلفل الأسود إلى مزيج الكركم فعالية الخليط بفضل تحسين امتصاص الكركمين في الجسم.

الاستخدام المنتظم للبروبيوتيك الموجود في اللبن يساعد في موازنة البكتيريا النافعة ويقي من تفاقم الفطريات. كذلك، الفيتامين سي يشتهر بتعزيزه للمناعة مما يساعد في مقاومة العدوى.

تُعتبر الزيوت الأساسية مثل زيت الأوريجانو وزيت القرنفل فعالة في مكافحة الفطريات عند استخدامها في المضمضة بعد تخفيفها بالماء. صودا الخبز أيضًا تُقدم حلاً طبيعيًا لقتل فطريات النوع كانديدا ألبيكانس.

للوقاية والحد من تطور الإصابة، يُنصح بتفريش الأسنان يوميًا مرتين بفرشاة ناعمة وتغييرها بعد الشفاء من العدوى. يُفضل تجنب استخدام غسول الفم العام خلال فترة العلاج إلا للأنواع المخصصة للعلاج.

كيف تعالج فطريات الفم و اللسان طبيعيًا عند الاطفال؟

لا تعالج فطريات الفم للرضع في المنزل بدون وصفة طبية، حيث يجب الاعتماد على العلاجات التي يحددها الطبيب المختص فقط. من الضروري عدم محاولة إزالة البقع البيضاء المتواجدة في فم الطفل بالفرك.

بعد كل وجبة رضاعة، ينصح بمسح فم الرضيع بلطف باستخدام قطعة قماش قطنية نظيفة مبللة بالماء.

من المعروف أن العلاجات المنزلية قد تم استخدامها في العلاجات الشعبية قديمًا لمواجهة فطريات الفم، ومع ذلك، لا يوجد براهين علمية تؤكد فعالية هذه الوصفات وقد تكون غير ملائمة للطفل. يجب دائمًا الحصول على نصيحة طبية قبل تطبيق أي وصفة منزلية على الأطفال.

هنا بعض من الوصفات الشائعة التي كانت تستخدم:

•  استخدام الماء المالح للغرغرة.
• الغرغرة باستخدام خل التفاح الممزوج بالماء.
•  مضمضة الفم بعصير الليمون المخفف.
• استخدام مغلي القرنفل للمضمضة.

أسباب فطريّات اللسان

تناول الأفراد للحلويات والمواد السكرية بكثرة يؤدي إلى تراكم السكريات دون العناية اللازمة بنظافة الفم والأسنان.

يمكن أن يتسبب ذلك في التهابات بالمعدة. كما أن النقص في بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين B12، حمض الفوليك، والحديد في الدم قد يحدث.

التدخين يعد أيضاً عاملًا يسهم في هذه المشكلات الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنقل الأم الفطريات إلى طفلها عند الرضاعة.

أعراض فطريات الفم واللسان

تتفاوت شدة الأعراض التي يواجهها الأشخاص المصابون بفطريات الفم واللسان؛ فبينما يُمكن للبعض التعامل مع أعراض خفيفة باستخدام العلاجات المنزلية أو الأعشاب، قد يحتاج آخرون إلى رعاية طبية فورية بسبب شدة الأعراض. من بين العلامات الشائعة لهذه الحالة ما يلي:

• تظهر بقع بيضاء متقطعة على اللسان والخدين من الداخل، حيث تكون ملمسها يشبه الجبن.
•  يعاني المصاب باحمرار وألم اللسان، مما قد يجعل عملية البلع أكثر صعوبة.
• يلاحظ بعض المصابين فقدانهم للقدرة على التذوق.
• يظهر التهاب وتشقق في زوايا الفم.
•  قد تحدث التهابات وإزعاج تحت أطقم الأسنان، مما يؤثر على صحة اللثة.

ما هي عوامل الخطر للإصابة بفطريات اللسان؟

سُوء الحالات الصحية كالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلى تقليل البكتيريا النافعة في الجسم، مما يُعزِّز من خطر الإصابة بعدوى الفطريات في الفم.

كذلك، المعاناة من أمراض طويلة الأمد والخطيرة مثل السرطان والسكري، وخصوصًا إذا لم يتم تدبيرها طبيًا بشكل فعّال، تزيد من هذا الخطر.

أمراض المناعة الذاتية، التي تتطلب أدوية تثبط الجهاز المناعي مثل العلاجات الكيميائية والعلاجات بالإشعاع، ترفع كذلك من احتمالية الإصابة بهذه الفطريات.

عوامل أخرى مثل قصور الغدة الدرقية، نقص بعض العناصر الغذائية كالحديد وفيتامين ب12، التدخين، وسوء نظافة الفم تعد محفزات قوية لتطور المبيضات الفموية. كما يشكِّل ارتداء أطقم الأسنان ووجود حالات طبية تؤدي إلى جفاف الفم زيادة في فرص الإصابة بهذه العدوى.

يُلاحظ أيضًا أن الرضع وكبار السن يكونون أكثر عُرضة لهذه الفطريات نظرًا لضعف مناعتهم الطبيعية.

علاج فطريات البلعوم بالأعشاب: هل هو ممكن؟

عدوى فطريات البلعوم، التي يسببها غالبًا فطر المبيضات، قد لا تمثل خطورة على معظم الناس. بيد أنها قد تكون أكثر خطورة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وفي هذه الحالات يُعتبر العلاج الفوري ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية.

يعد استشارة الطبيب أمرا حاسما لتحديد العلاج الأمثل لفطريات البلعوم. مع ذلك، هناك بعض الأعشاب التي قد تدعم العلاج الطبي وتسهم في التقليل من الأعراض:

• القرفة: تعرف بفعاليتها في مقاومة الفطريات، إذ يُقال أن تناولها يمكن أن يساعد في الحد من نمو هذه الفطريات.
•  القرنفل: يحتوي على مركبات تقاوم الفطريات ويمكن استخدام مغلي القرنفل كغسول فموي للمساعدة في السيطرة على العدوى.
•  المريمية: تُعرف بخصائصها المضادة للفطريات، ويمكن شرب مغلي المريمية لدعم العلاج الطبي والمساعدة في التغلب على الفطريات.
•  عشبة السينماكي: لوحظ أن لها تأثير فعال ضد الفطريات، ويمكن تحضير مغلي من مطحون العشبة وتناوله للمساعدة في القضاء على عدوى فطريات البلعوم.في جميع الأحوال، يظل استخدام هذه الأعشاب رهن بموافقة وإشراف الطبيب المعالج لضمان الأمان والفعالية في استخدامها جنبًا إلى جنب مع العلاجات الطبية.

الوقاية من فطريات اللسان

للحفاظ على صحة الفم والوقاية من ظهور فطريات اللسان، يمكنك اتباع الإجراءات التالية:

•  الحرص على تنظيف الأسنان جيداً مرتين في اليوم كحد أدنى.
•  العناية بنظافة أطقم الأسنان بانتظام إذا كنت تستخدم واحداً.
•  في حالة فقدان الأسنان، من الضروري تطهير اللثة واللسان بعناية، خاصة لدى الرضع والمسنين.
•  تنظيف ألعاب الأطفال التي قد يضعونها في أفواههم لمنع انتقال العدوى.
•  تعقيم زجاجات الرضاعة بعناية بعد كل استخدام لضمان نظافتها.
• الحرص على شطف الفم جيداً بعد الانتهاء من الأكل أو تناول الأدوية.
•  الذهاب لفحص دوري عند طبيب الأسنان للتأكد من صحة الفم والأسنان.
•  تجنب ارتداء طقم الأسنان أثناء النوم للمحافظة على صحة اللثة.
•  الاهتمام بأن يكون طقم الأسنان ملائماً ومريحاً لتجنب المشاكل التي قد تنشأ من عدم مناسبته.
• الإقلاع عن التدخين، حيث أنه يزيد من فرص تكون الفطريات وغيرها من المشاكل الصحية في الفم.

علاج فطريات اللسان طبيًا

تعالج الإصابات الفطرية في الفم باستخدام أدوية مضادة للفطريات، ويعتمد اختيار الدواء المناسب ومدة العلاج على مدى خطورة الإصابة. فالإصابات البسيطة تُداوى غالبًا بالعقاقير الموضعية التي تُطبق داخل الفم وتستمر لفترة تتراوح بين سبعة وأربعة عشر يومًا، بينما الحالات الأكثر خطورة تستلزم علاجات تُؤخذ عن طريق الفم أو تُعطى عبر الوريد.

من الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب لهذه الحالات:

•  فلوكونازول، يُستخدم هذا الدواء عن طريق الفم أو الوريد في الحالات المتقدمة، وقد يُوصى بأدوية أخرى إذا لم تتحسن الأعراض.
•  كلوتريمازول يتوفر بعدة أشكال صيدلانية ويُستخدم للإصابات الخفيفة.
• نيستاتين، مفيد في علاج الإصابات الخفيفة.
•  ميكونازول، يُطبق موضعيًا للعدوى الأقل حدة.
•  إيتراكونازول، يُستخدم في حالات مقاومة العلاجات الأخرى، خاصة في المرضى المصابين بفيروس الإيدز.
•  أمفوتيريسين ب، يُستخدم في الحالات القصوى من الفطريات.من المهم استشارة الطبيب إذا كانت العدوى تتكرر دون سبب واضح، وكذلك عند استعمال المضادات الحيوية أو الستيرويدات القشرية التي قد تتسبب بالعدوى، لتقييم الحالة الصحية وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.

  لتدبير العدوى في المنزل، يُنصح بالآتي:

•  استخدام فرشاة أسنان ناعمة لتجنب الإضرار بالبقع البيضاء داخل الفم.
•  استبدال فرشاة الأسنان بعد التعافي لمنع العدوى مرة أخرى.
•  تجنب استخدام غسولات الفم أو بخاخات دون استشارة الطبيب.
• التشاور مع الطبيب حول فوائد المضمضة بمحلول الملح أو محلول الملح والليمون.