متى يبدا مفعول حقنة منع الحمل

Mohamed Sharkawy
2024-07-18T11:57:06+00:00
معلومات عامة
Mohamed Sharkawyالمُدقق اللغوي: Amira Bakr8 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 3 أشهر

متى يبدا مفعول حقنة منع الحمل؟

يمكن استعمال حقن منع الحمل في أي وقت من الشهر، بشرط عدم وجود حمل. إذا تم أخذ الحقنة في الأيام الخمس الأولى من بداية الدورة الشهرية، تبدأ في العمل فعليًا خلال يومين وتوفر حماية من الحمل.

أما إذا حصلت عليها بعد هذه الفترة، فمن الضروري استخدام وسائل منع حمل ثانوية لمدة يومين حتى تصبح فعّالة.

الحقن تفرز هرمون البروجستيرون بانتظام في الجسم، مما يمنع التبويض، أي إطلاق البويضات كل شهر. كما تزيد من كثافة مخاط عنق الرحم، ما يصعب من عملية مرور الحيوانات المنوية، وتجعل بطانة الرحم أقل استعدادًا لاستقبال أي بويضة مخصبة. توجد حقنتان شائعتان هما Depo-Provera و Noristerat تُعطى عادةً في العضل، سواء بالذراع أو الجزء العلوي منه، وهناك أيضًا حقنة Sayana Press التي يمكن أخذها في البطن أو الفخذ ويسهل القيام بها بشكل شخصي دون الحاجة للمساعدة.

stock image 69439569 S220327025910456 - تفسير الاحلام

كيفية عمل حقنة منع الحمل

عندما تدخل هرمونات بكمية كبيرة إلى الدورة الدموية، يتوقف الجسم عن عملية إطلاق البويضات ويصبح المخاط الموجود في عنق الرحم أكثر كثافة. هذا يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى الرحم. كما تصبح بطانة الرحم رقيقة، مما يقلل من احتمالية التصاق البويضة المخصبة ونموها هناك.

يمكن إعطاء الحقن في الذراع أو الرحم، وبإمكان المرأة أن تقوم بذلك بنفسها بناء على توجيهات طبية. هذه الحقن مسموح بها في أي وقت بعد الولادة بشرط أن تكون المرأة لا ترضع طبيعياً، لأنه في حال الرضاعة الطبيعية ينبغي اختيار وسائل منع حمل أخرى لتجنب نقل الهرمونات إلى الرضيع والتأثير سلبًا عليه. الاستخدام الأول للحقنة قد يسبب بعض الأعراض المؤقتة كالنزيف الشديد أو المتقطع، وخصوصًا إذا استُخدمت في الأسبوع الأول بعد الولادة.

مؤشرات لاستخدام حقن منع الحمل

الحقن التي تستخدمها النساء لتأخير الحمل يمكن أن تكون خيارًا مفيدًا لفترات ممتدة. ومع ذلك، هناك حالات لا تعتبر فيها هذه الحقن الخيار الأنسب. تتضمن هذه الحالات ما يلي:

– عند الرغبة في التأكد من الحمل.
– إذا كانت المرأة ترغب في الحمل مرة أخرى بعد وقت قصير من إنجاب الطفل الأخير.
– في حالة التعرض لنزيف مهبلي دون معرفة الأسباب المؤدية له.
– إذا كانت المرأة لديها تاريخ مع أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكبد.
– احتمالية تعرض المرأة للإصابة بالسكتة الدماغية، الأمر الذي قد يرتبط بوجود حالات مرضية وراثية أو أمراض معينة في العائلة.
– في حالات تشخيص المرأة بسرطان الثدي.
– النساء اللاتي يعانين من نقص في الكالسيوم أو هشاشة العظام.

هذه الاسباب توضح أن الحقن لتأخير الحمل ليست مناسبة للجميع ويجب اتخاذ القرار بناءً على استشارة طبية دقيقة تأخذ في الاعتبار الحالة الصحية الخاصة لكل امرأة.

مفعول حقنة الحمل بعد الولادة

يمكن استخدام حقن منع الحمل بعد الولادة مباشرةً إلا في حالة عدم الإرضاع الطبيعي، حيث في هذه الحالة، يُفضل تأجيلها حتى مرور 6 أسابيع. يُنصح بأخذ الحقنة خلال الـ 21 يومًا الأولى بعد الولادة. في حال تم البدء في استخدامها بعد اليوم الـ21، يُطلب من الأم استعمال طرق إضافية لمنع الحمل. من المهم معرفة أنه لا يُنصح بأخذ حقنة منع الحمل فورًا بعد الولادة لتجنّب مخاطر النزيف الشديد وغير المنتظم.

متى يحدث الحمل بعد ترك حقن منع الحمل

لتحقيق الحمل، قد تجد المرأة أنها بحاجة إلى فترة تتراوح بين 4 إلى 11 شهرًا ليعود إليها معدل الخصوبة الطبيعية بعد استخدام طرق تحديد النسل مثل الحقن. خلال هذا الوقت، تستعيد الدورات الشهرية وعملية التبويض انتظامها. في بعض الحالات، قد تستغرق المرأة ما يصل إلى 18 إلى 20 شهرًا لتصبح قادرة على الحمل، مما يجعل بعض النساء يرغبن بتجنب استخدام الحقن كوسيلة لمنع الحمل بسبب هذه المدة.

أفضل أنواع حقن منع الحمل

لتحديد طريقة فعالة لمنع الحمل، تختار العديد من النساء استخدام الحقن الهرمونية لما لها من مميزات عديدة، بما في ذلك المدة الطويلة لفعاليتها مقارنةً بطرق أخرى التي قد تتطلب جهداً يومياً، وقد تشكل خطراً إذا لم تُستخدم بشكل صحيح. توفر هذه الحقن حماية ضد الحمل تمتد من شهر وحتى ثلاثة أشهر بحقنة واحدة. من بين الخيارات المتاحة، نجد:

1. ديبو بروفيرا (Depo-Provera): هي حقنة تعمل بفعالية عالية تصل إلى 99% في منع الحمل وتعالج مشاكل مثل نزيف الرحم غير الطبيعي. هذه الحقنة تدوم ل12 أسبوعاً، ويمكن حقنها في الكتف، الأرداف، أو العضلة الخلفية. وجود نسخة أحدث تدعى **Depo-subQ Provera 104** تُحقن تحت الجلد.

2. نوريستات (Noristerat): تحمل هذه الحقنة هرمون البروجستيرون فقط، وقد تم تطويرها في الأصل بواسطة الشركة نفسها التي طورت ديبو بروفيرا. بينما لم تُوافق الولايات المتحدة على استخدامها رسميًا، إلا أنها تُستخدم بأمان في مناطق مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا. ومصنفة كدواء أساسي من قبل منظمة الصحة العالمية.

3. حقن CICs: مكونة من البروجستين والإستروجين الاصطناعي، تتميز بتوفيرها الواسع في قارات مثل إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. أول هذه الحقن التي حققت الموافقة في الولايات المتحدة كانت Lunelle عام 2000، ورغم توقفها بعد ثلاث سنوات لشكوك حول فعاليتها، إلا أن CICs لا زالت خياراً شائعاً في مناطق أخرى من العالم.

كل نوع من هذه الحقن يقدم خصائص معينة تلائم احتياجات المرأة بشكل مختلف، مما يتيح لها اختيار الحل الأمثل بناءً على استشارة طبية.

مزايا وعيوب حقنة منع الحمل

للحقن التي تُستخدم لمنع الحمل ميزاتها وتحدياتها، وتأثيرها يختلف من امرأة لأخرى. بينما قد لا تواجه بعض النساء أي مشكلات عند استخدام هذه الحقن، قد تظهر على أخريات أعراض جانبية خصوصًا في الفترة الأولى من استعمالها.

ميزات الحقن لمنع الحمل:
1. توفر الحماية لمدة تتراوح بين 8 إلى 13 أسبوعاً.
2. تسمح بإقامة علاقات زوجية دون قلق.
3. تُعد خياراً مثاليًا للنساء اللاتي لا يمكنهن استعمال وسائل منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين.
4. لا حاجة لتذكر تناولها يوميًا مثل الحبوب.
5. آمنة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
6. لا تتأثر بالأدوية الأخرى المُتناولة.
7. قد تقلل من حدة وألم الدورة الشهرية وتحسن من أعراض ما قبل الحيض لبعض النساء.

عيوب استخدام الحقن لمنع الحمل:
1. الأثر يمكن أن يستمر لأشهر حتى بعد التوقف عن استخدامها.
2. لا تقدم حماية من الأمراض الجنسية.
3. قد يحصل تأخير في استئناف الدورة الشهرية حتى عام كامل بعد التوقف عن الاستخدام.
4. قد يشهد البعض زيادة في الوزن.
5. الآثار الجانبية المحتملة تتضمن الصداع، ظهور حب الشباب، تساقط الشعر، انخفاض الرغبة الجنسية وتقلبات المزاج.
6. الآثار الجانبية قد تدوم طوال فترة التأثير الدوائي وقد تستمر بعدها.

في النهاية، على الرغم من الميزات العديدة، تظل هناك بعض التحديات التي يجب أخذها في الاعتبار عند النظر في استعمال حقن منع الحمل كوسيلة لتنظيم الأسرة.

 المخاطر المحتملة لحقنة منع الحمل

– استخدام الحقن قد يتضمن خطرًا بسيطًا للتعرض للعدوى في المكان الذي تم فيه الحقن. كما يحتمل أن يواجه عدد قليل جدًا من الأشخاص استجابات تحسسية نتيجةً لهذه الحقنات.

– قد يؤدي استعمال حقن Depo-Provera إلى التأثير على مستويات الاستروجين في الجسم لدى البعض، مما قد يُسبب انخفاضًا في كثافة العظام. رغم ذلك، لا يُعتقد أن هذا يزيد من فرصة الإصابة بكسور. في بعض الحالات، قد ينصح الأطباء بعدم الاستمرار في استخدامه لأكثر من عامين لمنع التأثيرات طويلة المدى على صحة العظام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *