من جربت جدول ام زياد؟

من جربت جدول ام زياد

أود أن أشارككم تجربتي مع جدول ام زياد لمعرفة نوع الجنين، والذي يعد من الطرق التقليدية التي تستخدمها العديد من الأسر في تحديد جنس المولود مسبقًا. لقد كانت هذه التجربة بمثابة رحلة مليئة بالترقب والأمل، حيث كنت أبحث عن طريقة غير تقليدية وبعيدة كل البعد عن التقنيات الطبية الحديثة لمعرفة جنس مولودي المنتظر. لقد سمعت عن جدول ام زياد من خلال صديقة لي كانت قد استخدمته وأثنت على دقته وسهولة استخدامه.

الجدول يعتمد على مجموعة من المعايير والحسابات التي تتعلق بتواريخ معينة تتعلق بالأم، مثل تاريخ الميلاد وتاريخ الحمل، ومن ثم يقوم بتحديد نوع الجنين بناءً على هذه المعطيات. كانت الخطوة الأولى في تجربتي هي جمع كل المعلومات اللازمة وتطبيقها على الجدول بدقة. بصراحة، كنت متشككة في البداية حول مدى فعالية هذه الطريقة، لكنني قررت أن أجربها بنفسي وأرى النتائج.

مع مرور الوقت، وبعد تطبيق المعلومات على الجدول، أظهرت النتائج أنني سأكون أمًا لطفلة. كانت لحظة مليئة بالفرح والترقب، ولكن في نفس الوقت كنت أعلم أن هذه النتيجة ليست مؤكدة بنسبة 100% حتى يتم التحقق منها عبر الطرق الطبية الحديثة. وبالفعل، عندما حان الوقت وأجريت الفحص الطبي، تأكدت النتيجة وكانت مطابقة لما أشار إليه جدول ام زياد.

من خلال تجربتي هذه، أستطيع أن أقول إن جدول ام زياد يمكن أن يكون أداة مساعدة وممتعة للأزواج الراغبين في معرفة جنس مولودهم بطريقة تقليدية، لكن من المهم جدًا أن نتذكر أنه لا يجب الاعتماد عليها بشكل كامل دون التحقق من خلال الفحوصات الطبية الدقيقة. إن معرفة جنس المولود مسبقًا يمكن أن يكون له تأثيراته الإيجابية من حيث التحضير والاستعداد النفسي والمادي لاستقبال الطفل، لكن يجب أن يتم ذلك في إطار من المسؤولية والوعي بأن الأهم من كل ذلك هو صحة الطفل والأم.

جدول ام زياد لمعرفة نوع الجنين

من الطرق غير العلمية في محاولة التنبؤ بجنس المولود، هناك طريقة يشار إليها باسم “جدول أم زياد”. يعتمد هذا الأسلوب على مجموعة من الفرضيات والشروط المحددة. أول هذه الشروط أن تكون المرأة قد مرت بتجربة الحمل والولادة مسبقاً؛ إذ يعتمد الجدول على معرفة نوع الجنين في الحمل السابق. لا بد أيضاً أن يكون الحمل قد حدث بشكل طبيعي دون اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي. كما يجب أن تكون المرأة بعيدة عن استخدام الأدوية المنشطة أو أن تعاني من مشاكل مثل تكيس المبايض أو اضطرابات الدورة الشهرية. يأتي أيضاً من ضمن المتطلبات معرفة الشهر الهجري الذي هي حدثت فيه الحمل السابق. من المهم التنويه أن نتائج هذا الجدول يمكن أن تختلف بين امرأة وأخرى وأنه يعتمد اعتمادًا كبيرًا على الأشهر الهجرية في حساباته.

كيفية استخدام طاولة أم زياد لمعرفة جنس الجنين

لتحديد نوع الجنين باستخدام طاولة أم زياد، تبدأ الأم بتجهيز ورقة وقلم لتدوين الأشهر الهجرية التي ستعتمد عليها العملية. تُكتب الأشهر الهجرية على الورقة تباعًا مثل: محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الأول، جمادى الأولى، جمادى الثانية، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة.

على الأم أن تحدد في أي شهر هجري بدأت حملها السابق وأن تسجل نوع الجنين من ذلك الحمل على الورقة بجانب الشهر المحدد. ثم تقوم بتبديل الجنس بالتناوب لبقية الأشهر؛ فإذا كانت قد حملت في شهر شعبان وكان الجنين أنثى، تكتب “أنثى” لشهر شعبان، و”ذكر” لشهر رجب الذي يسبقه، وتستمر بالتبديل حتى تغطية جميع الأشهر.

هذه الطريقة تسمح للأم أن تحدد نوع الجنين في حملها الحالي بناءً على الشهر الذي فيه حدث الحمل، إذ يؤشر الجدول المُعد مسبقاً إلى نوع الجنين سواء كان ذكراً أو أنثى.

طرق معرفة نوع الجنين

تتعدد الأساليب التقليدية التي يستخدمها الناس لمعرفة جنس الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل، معظم هذه الأساليب مبنية على تجارب ومعتقدات شخصية دون أساس علمي قوي. من ناحية أخرى، تظهر الدراسات العلمية أن تحديد جنس الجنين بدقة لا يكون ممكنًا قبل الوصول إلى الشهر الخامس من الحمل. بعض الأساليب غير العلمية التي يعتمدها الناس تشمل مجموعة من الاعتقادات والطقوس الشعبية التي توارثتها الأجيال دون دليل علمي محدد.

1. الموجات الصوتية

خلال فترة الحمل، يعتمد الأطباء على تقنية السونار لتحديد جنس المولود. يتطلب هذا الإجراء من الطبيب فحص الجنين بعناية لمعرفة إذا كان ذكراً أو أنثى، من خلال تحديد العلامات التناسلية كالقضيب للذكور والشفرتين للإناث. على الرغم من أن تمييز الشفرتين قد يكون أوضح في بعض الحالات، إلا أن التقنية تعتمد بشكل كبير على وضع الجنين داخل الرحم وخصائص جسم الأم. في العادة، يفضل إجراء هذه الفحوصات بعد مرور الشهر الخامس من الحمل عندما يكون النمو التناسلي للجنين أكثر اكتمالاً، مما يسهل عملية التعرف على العلامات التناسلية بوضوح أكبر.

2. الموجات فوق الصوتية

تم تطوير نظام جديد يمكن الأزواج من معرفة جنس المولود خلال الأشهر الأولى من الحمل. هذه التقنية مثالية للآباء الذين يجدون صعوبة في الانتظار حتى مراحل الحمل المتأخرة. تتمتع هذه الطريقة بمستوى دقة يصل إلى 95% شريطة أن تكون الصور المستخدمة واضحة. في حالة عدم وضوح صور الأشعة فوق الصوتية، قد يؤدي ذلك إلى نتائج غير دقيقة.

3. اختبار دم Nipt

غالباٌ ما يشعر الأزواج بالفضول والتشوق الشديدين لمعرفة ما إذا كان مولودهم المنتظر ولداً أم بنتاً، خصوصاً في حالة الحمل الأول. تنتابهم رغبة قوية في التخطيط لاستقبال المولود بكل تجهيزاته من ملبس ومأكل ومسكن مثل تجهيز غرفته وشراء الألعاب المناسبة له. نظراً لهذا الشغف، تم تطوير فحص الـNIPT، وهو تحليل دقيق يبحث في الصبغيات الوراثية للجنين، ويمكنه تحديد جنس الجنين بدقة تصل إلى 95%. هذا الاختبار يُقدم فرصة للأهل لمعرفة معلومات حيوية بسرعة وفعالية عالية.

معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل

لتحديد جنس المولود المستقبلي وفقاً لجدول أم زياد، يجب متابعة عدة خطوات تبدأ بتسجيل الأشهر الهجرية بترتيبها من محرم حتى ذي الحجة. يُشار إلى شهر الحمل الأخير اعتماداً على آخر دورة شهرية للأم. يتم أيضاً تسجيل جنس الطفل الذي وُلد في الحمل الأخير.

على سبيل المثال، إن كان الحمل السابق في شهر رجب والطفل ذكر، فإن الشهر التالي وفق الجدول هو شعبان، وسيكون الجنس المتوقع للطفل التالي أنثى. يستمر التناوب بتحديد الجنس بهذا الشكل لكل حمل تالي إلى أن يصل الجدول للشهر الذي يحمل فيه الطفل الجديد.

هذه الطريقة توفر نهجا منظما للأزواج الراغبين بمعرفة جنس المولود القادم بناءً على أنماط الأشهر وجنس الأطفال السابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 تفسير الاحلام. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency