علاج الزكام للحامل مجرب

Mohamed Sharkawy
2023-11-30T11:19:35+00:00
تجربتي
Mohamed Sharkawyتم التدقيق بواسطة: Mostafa Ahmed30 نوفمبر 2023آخر تحديث : منذ 5 أشهر

علاج الزكام للحامل مجرب

عند تتعرض الحامل لنزلة برد أو زكام، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض والتسريع في شفائها.
من بين العلاجات المجربة والفعالة لعلاج الزكام للحامل تتضمن مساعدة الفلفل الحار في تخفيف الاحتقان الذي يسببه الرشح.
تحتوي الفلفل الحار على مادة “الكابسيسين” التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتساعد في تخفيف الاحتقان.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول وجبات غذائية متكاملة تحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة لتعزيز جهاز المناعة، مثل السلطات والشوربات واللحوم والبقوليات.
يُنصح أيضًا بتناول العسل والليمون، فهما يعتبران علاجًا فعالًا للتخلص من نزلات البرد وتخفيف أعراض الزكام.

بالنسبة للتخفيف من احتقان الأنف، يمكن استخدام بخاخات الأنف المحلول الملحي أو قطرات الأنف، فهي تُعتبر آمنة للاستخدام خلال الحمل.
من الطرق الأخرى المجربة والفعالة لتخفيف احتقان الأنف هي استنشاق بخار الماء الرطب والغرغرة بالماء المالح.

أخيرًا، يُعد النعناع من بين أفضل العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الزكام للحامل، حيث يحتوي على زيوت عطرية تساعد في تحسين مجرى التنفس.
يمكن أيضًا خلط عصير الليمون مع الزنجبيل كوسيلة فعالة لعلاج الزكام، بإضافة قطعة من الزنجبيل إلى كوب من عصير الليمون.

من الأهمية بمكان تذكير الحامل أنها يجب أن تستشير الطبيب قبل تناول أو استخدام أي نوع من العلاجات أو المكملات الغذائية خلال فترة الحمل للتأكد من سلامتها وملاءمتها لحالتها الصحية الحالية.

علاج الزكام للحامل مجرب

ما هي ادوية الرشح المسموحة للحامل؟

توجد عدة خيارات لعلاج الرشح والزكام للنساء الحوامل.
في الحقيقة، تعتبر بعض الأدوية آمنة ومسموح بها أثناء فترة الحمل، بينما يجب تجنب بعض الأدوية الأخرى.

أفضل الأدوية التي يمكن أن تأخذها الحامل خلال فترة الرشح والزكام تشمل مضادات الهيستامين مثل “الديفينهيدرامين” و”اللوراتادين” و”السيتريزين”.
يعتبر استخدام هذه المضادات آمنًا في فترة الحمل لعلاج الحساسية وسيلان الأنف والعطس الناجم عن الزكام.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مسكن الألم “باراسيتامول” (بنادول) بجرعة 500 ميليغرام كل 6 ساعات كعلاج للرشح والزكام للحوامل.
يُعتبر استخدام البنادول آمنًا في فترة الحمل، ولكن يجب اتباع التعليمات وعدم تجاوي الجرعة الموصى بها.

من المهم أيضًا الاعتناء بالراحة وشرب كميات كافية من السوائل خلال فترة الحمل لعلاج الرشح والزكام.
يمكن أيضًا استخدام محلول الغرغرة لتخفيف التهاب الأنف والتحسين من الأعراض المصاحبة للزكام.

مع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية أخرى لعلاج الرشح والزكام في فترة الحمل.
ينبغي تجنب استخدام الأدوية الممنوعة واتباع التعليمات الطبية المناسبة لضمان سلامة الحامل والجنين.

ما سبب الزكام اثناء الحمل؟

إصابة النساء بالزكام أثناء فترة الحمل تعزى إلى عوامل عدة.
تؤثر التغيرات الحاصلة في جهاز المناعة خلال فترة الحمل على قدرته على مقاومة العدوى والأمراض.
يصبح الجهاز المناعي أكثر ضعفًا وعرضة للإصابة بالبرد والزكام.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد التوتر والتعب الذي يرافق الحمل من فرصة الإصابة بالأمراض التنفسية.
تقول الدراسات العلمية إن النساء الحوامل يكون لديهن نسبة أعلى من الإصابة بنزلات البرد مقارنة بالنساء غير الحوامل.

مع ذلك، يجب على الحامل أن تتخذ إجراءات لتجنب الإصابة بالزكام وتقوية جهاز المناعة.
يُفضل أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد.
كما ينصح بتناول كميات كافية من السوائل، مثل شرب حساء الدجاج الدافئ الذي يحتوي على خضروات غنية بفيتامين سي مثل الجزر والليمون.
يعتبر مزيج العسل والليمون أيضًا علاجًا فعالًا للتخلص من نزلات البرد أثناء الحمل، حيث يساهم الليمون الغني بفيتامين سي في تقوية المناعة.

من الضروري ألا تتناول الحامل أي أدوية دون استشارة الطبيب في فترة الحمل، لأن بعضها قد يكون خطرًا على الجنين.
يُفضل أيضًا استخدام المشتقات الموضعية للمنثول على الصدر لتخفيف الاحتقان.

باختصار، يرتفع خطر الإصابة بالزكام أثناء الحمل نظرًا للتغيرات الحاصلة في جهاز المناعة والتوتر الذي يرافق الحمل.
من الأهمية بمكان اتباع تدابير الوقاية مثل الراحة الكافية وتناول السوائل واتباع نظام غذائي صحي.
كما ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية للتأكد من سلامتها على الحامل والجنين.

ما سبب الزكام اثناء الحمل؟

كم يوم يستمر الزكام عند الحامل؟

تستمر فترة الزكام عند الحوامل ما بين 7 إلى 10 أيام.
عندما تصاب الحامل بالعدوى، تبدأ الأعراض بالظهور ببطء وتتصاعد تدريجياً حتى تصل إلى أشدها، ثم تبدأ في التلاشي مرة أخرى.
على الرغم من أن الأعراض الأكثر شيوعاً للزكام تختفي خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 10 أيام، إلا أن السعال قد يستمر لفترة أطول يصل إلى الأسبوع الثاني في بعض الأحيان.
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تستمر الأعراض الباقية لنزلات البرد عند الحوامل لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
يجب على الحوامل أن يأخذن قسطًا كافيًا من الراحة والسوائل الدافئة والتسخين لتخفيف الأعراض وتعزيز تعافيهن من الزكام.

هل بخاخ الزكام امن للحامل؟

يعتبر بخاخ الزكام أو بخاخ الأنف أمنًا للاستخدام من قِبل الحوامل.
ومن المعروف أن بعض مراكز الصيدلة توصي بتجنب استخدام بعض بخاخات الأنف العادية التي تحتوي على مكونات غير ملائمة للحوامل.
وبالتالي، يعتبر البخاخ الآمن هو  الذي يحتوي على مكونات تم تحديدها كآمنة للاستخدام أثناء فترة الحمل.

ومن بين البخاخات الآمنة الموصى بها للاستخدام من قِبل الحوامل هو “بخاخ الكورتيزون” مثل بخاخ Nasonex الذي يحتوي على المادة الفعالة Mometasone وهي تمثل نوعًا من الكورتيزون الموضعي.
وقد تم اعتبار استخدامه آمنًا إذا تم اتباع التعليمات الصحيحة والاستخدام المناسب.

بخاخات الكورتيزون الأخرى قد لا تكون مناسبة للاستخدام خلال فترة الحمل، ومن بين تلك البخاخات الغير مناسبة هو تريامسينولون (Triamcinolone).
لذلك، يجب على الحوامل استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي من هذه البخاخات.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للحوامل استخدام بخاخات أخرى آمنة مثل بخاخ الكروملين (Nasal crom) الذي يقلل من الالتهاب ويعالج الحساسية الخفيفة دون أن يكون من النوع الستيرويدي.
كما يُنصح الحوامل بتجنب المحفزات وتقليل التعرض لأي شيء يسبب أعراض الحساسية لديهن.
كما يُنصح أيضًا بشرب الكثير من السوائل للمساعدة في الرطوبة والترطيب والمحافظة على رطوبة الجسم.

مع ذلك، من المهم أن يُستشير الطبيب المختص قبل استخدام أي بخاخ لتشخيص الزكام أو علاج انسداد الأنف خلال فترة الحمل، حيث يستطيع تقديم المشورة الأفضل بناءً على حالة المريضة وتحديد البخاخ الملائم والآمن للاستخدام.

هل بخاخ الزكام امن للحامل؟

هل البنادول يؤثر على الحامل؟

يعد البنادول مسكنًا للألم يحتوي على المادة الفعالة باراسيتامول ويستخدم لتخفيف الصداع والحمى والتهابات الجسم المختلفة.
وبالرغم من كون البنادول آمنًا صحيًا في العديد من الحالات، إلا أنه يجب أخذ الحذر والتشاور مع الطبيب قبل استخدامه خلال فترة الحمل.

تشير دراسة سويدية إلى أن تناول البنادول خلال فترة الحمل قد يرتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة وتأثيرات سلبية على الأجنة، خاصة الفتيات.
قد يؤدي ارتفاع تركيز الباراسيتامول في الدم إلى اضطرابات في تطور الأعضاء الجنسية عند الإناث من الأجنة.

على الرغم من ذلك، لا يعني ذلك أنه يجب تجنب استخدام البنادول تمامًا خلال الحمل، حيث يعتبر آمنًا عند تناوله بشكل معتدل ووفقًا لتوجيهات الطبيب.
يمكن للبنادول أن يكون خيارًا آمنًا لتخفيف الحمى المصاحبة للرشح والصداع خلال فترة الحمل، طالما لم يتم تجاويز الجرعة الموصى بها ولا يوجد عوامل أخرى تزيد من خطره.

من الجدير بالذكر أن هناك بعض المسكنات الأخرى التي يمكن استخدامها خلال الحمل بأمان، والتي يمكن أن ينصح بها الأطباء مثل الباراسيتامول المشبع بالكافيين.
لذلك، ينبغي على الحامل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء فترة الحمل، حتى يتم تحديد العلاج الأنسب والأكثر أمانًا لحالتها.

هل الكحة والزكام تؤثر على الجنين؟

لا تؤثر الكحة والزكام سلبًا على جنين الحامل.
فالجنين محمي داخل رحم الأم ولا يتعرض لأي ضرر نتيجة لحركة بطن الأم أثناء الكحة.
وإذا كانت الحامل تعاني من الكحة، فإن علاجها لن يؤثر بشكل كبير على الجنين، خاصة إذا تم اتباع طرق علاج الكحة المناسبة للحوامل بإشراف الطبيب.
ولا يوجد خطر على الجنين من الإصابة بنزلات الزكام الشديدة أثناء الحمل.
فهذه العدوى شائعة في فصل الشتاء ولا تؤثر على جنين الحامل.
يجب أن تطمئن الأم الحامل إلى أن الجنين يكون محاطًا بسائل أمينوسي يحميه من العدوى والصدمات.
وفي حالة استمرار الكحة لفترة طويلة أو تفاقمها، ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

هل الكحة والزكام تؤثر على الجنين؟

ما هو المسكن المناسب للحامل؟

يطلق مصطلح “مسكن” على العقاقير التي تستخدم لتخفيف الألم والتسكين في حالات مختلفة.
وللنساء الحوامل، قد يواجهن تحديات صحية مختلفة تستدعي استخدام مسكنات آمنة لها تأثير فعال في تسكين الألم دون المساس بصحة الجنين.

من بين المسكنات الآمنة التي تنصح بها الأطباء للنساء الحوامل هو الباراسيتامول (Paracetamol)، وهو دواء يستخدم لتخفيف الصداع والحمى.
يعد الباراسيتامول المسكن الأكثر شيوعاً واستخدامه آمن خلال فترة الحمل بجرعات مناسبة وتحت إشراف الطبيب.

توجد بعض المسكنات الأخرى التي يمكن استخدامها بحذر أثناء الحمل، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الأسبرين، ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل تناولها لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة.

من الضروري أن تقوم الحامل بمراجعة الطبيب قبل تناول أي مسكن، حتى يتم تحديد نوع الألم وسببه ومن ثم اختيار الدواء المناسب والآمن لهذه الحالة.
قد يتم تجنب بعض المسكنات خلال فترة الحمل بسبب التأثير السلبي المحتمل على الجنين.

بصفة عامة، ينبغي على النساء الحوامل الالتزام بتوجيهات الطبيب وعدم تناول أي مسكن دون استشارته.
استخدام المسكنات بجرعات مناسبة وفق الإرشادات الطبية يساهم في توفير الراحة والتخفيف من الألم، مع المحافظة على سلامة الأم والجنين.

ما هي الاعشاب المفيدة للزكام؟

تعتبر الأعشاب من الوسائل الطبيعية والفعالة في علاج الزكام.
فهي تحتوي على مكونات تساعد في تهدئة الأعراض وتعزيز نظام المناعة.
ومن بين الأعشاب المفيدة للزكام نجد:

  1. الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل أحد أهم الأعشاب المضادة للزكام.
    فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات التي تساهم في علاج الأعراض.
    يمكن تناول قطع من الزنجبيل أو إضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون إلى كوب من الماء الساخن وتناوله.
  2. الثوم: يحتوي الثوم على مركب الأليسين المعروف بخصائصه المضادة للميكروبات.
    يمكن إضافة الثوم إلى النظام الغذائي للمساعدة في تخفيف حدة أعراض الزكام.
  3. العرعر: يحتوي العرعر على مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز الجهاز المناعي.
    يمكن استخدام أوراق العرعر لتحضير شاي علاجي للزكام.
  4. الشمر: يُعتبر الشمر مضاد للالتهابات ويساعد في تهدئة السعال والاحتقان.
    يمكن شرب شاي الشمر للتخفيف من الأعراض.
  5. النعناع: يحتوي النعناع على مكونات منعشة تساعد في فتح الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.
    يمكن استخدام أوراق النعناع لتحضير شاي علاجي للزكام.
  6. الزعتر: يُعتبر الزعتر علاجا فعالا للسعال والرشح.
    يمكن استخدام الزعتر في تحضير الوجبات الغذائية أو تحضير شاي علاجي.

توصي الأبحاث بتناول الأعشاب المذكورة لتخفيف أعراض الزكام، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها للتأكد من عدم وجود تعارض مع أدوية أخرى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *