مساواة غير اللهِ بالله في المحبة هذا يسمى شركًا في

Nahed
اسالة وحلول
Nahed25 مارس 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

مساواة غير اللهِ بالله في المحبة هذا يسمى شركًا في

الإجابة هي: المحبة.

يتفق الجميع على ضرورة حب الله الذي يُعدُّ أساس دين الإسلام وعماده، إذ يجب علينا أن نحب الله سبحانه وتعالى بكلّ نفوسنا وفي كلّ أحوالنا. ومن الأمور التي تعد كفرًا كبيرًا، التعلّق بالمحبة لأشخاص آخرين بدلاً من الله أو تساويها بحب الله. فحب الزوجة أو المال أكثر من حب الله يعد من صور المعصية، لكن الحب الذي يترتب عليه صرف عبادة للغير بدلاً من الله، هذا هو الشرك أكبر. التعلّق بالمحبة خارج نطاق الله جل جلاله، يمثل خروجًا عن حدود الإيمان ويُعدّ كفرًا أكبر، أما المحبة التي فيها تعلّق القلب بالغير بسخط ورضا فهي الشرك الأصغر. لذا، يجب أن يقتصر التعلق بالمحبة على الله وحده، وأن نحب ما يحبه ويسخطه، ونتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم وأهل البيت والصحابة رضوان الله عليهم بحب الإيمان والاحترام والتّقدير دون أن نعتبرهم شركاءً لله في المحبة والعبادة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *