تجربتي مع الهربس التناسلي
الهربس التناسلي هو عدوى معديّة ينتقل عن طريق ممارسة الجنس. وقد شهدت أحدى السيدات تجربة مؤلمة مع هذا المرض الجلدي.
تجربة المصابة:
كنت اعاني من مرض الهربس التناسلي منذ سنتين، إذ أُكتشف المرض بعد فترة طويلة من الإصابة. بينما استخدمت مضاد الزوفيراس لمدة شهر، إلا أن العدوى تكررت مرة أخرى دون حل الوضع.
وفي الوقت نفسه، توفرت لنا معلومات حول أعراض الهربس التناسلي وكيفية الوقاية والعلاج. تؤكد المصابة على أن تفشي المرض الأولي لديها كان شديداً. فقد شعرت بحساسية في منطقة الأعضاء التناسلية، وأصبحت الحركة أمرًا غير مريحٍ تمامًا. أفادت بأن البثور ظهرت في ملابسها الداخلية وكان يتسبب في الكثير من الإزعاج.
هل هناك علاج للهربس التناسلي؟
مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج الهربس التناسلي. تشمل هذه المضادات: آسيكلوفير (Zovirax)، وفامسيكلوفير، وفالاسيكلوفير (Valtrex). ومن المقرر أن يصف للمريض العلاج المناسب لحالته.
تنتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، حيث يعد فيروس الهربس البسيط هو المسبب الرئيسي للمرض. يجب الأخذ بالاعتبار أن طرق وقاية الجلد الجنسية يعتبرها الخبراء أساسية جدًا لتجنب العدوى بالهربس التناسلي.
مشيرا إلى تجربة مع العلاج بالأعشاب:
دلت السيدة سوزان على تجربتها الشخصية مع علاج الهربس التناسلي باستخدام الأعشاب. وقد وجدت أن استخدام الأعشاب قد ساعد في تخفيف أعراض المرض بشكل كبير. إن علاج الهربس التناسلي يُعد واحدًا من العلاجات الشهيرة لهذا المرض، الذي قد يظهر في مناطق مختلفة من الجسم. نفعل ذلك لمعرفة تجربة المصابة وطرق العلاج المستخدمة.
على الرغم من أن مرض الهربس التناسلي ينتشر بشكل شديد، فإن الأمور لا تكون ضعيفة فيما يخص علاجه. يُعد هذا المرض معديًا للغاية حتى إذا كنت لا تعاني من الأعراض، فقد تكون مصدر انتقال العدوى إلى الآخرين.
كم تستمر حبوب الهربس التناسلي؟
حوالي 90 بالمئة من البشر يصابون بفيروس الهربس التناسلي، ويعاني الأشخاص المصابون به من أعراض مزعجة ومؤلمة. وعلى الرغم من أن الهربس التناسلي لا يمكن شفاؤه تمامًا، إلا أن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض والحد من انتشار المرض.
وبشكل عام، فإن أعراض الهربس التناسلي تظهر في شكل حبوب وقروح تستمر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وتتكرر هذه الحبوب والقروح في بعض الأحيان بين الفترات، علمًا بأن المرض يستمر مدى الحياة في الجسم.
قد يعاني الأشخاص المصابون بالهربس التناسلي من العديد من الأعراض الأخرى، مثل حمى وصداع وآلام في الجسم. وتستمر القروح التي يتسبب بها فيروس الهربس حول الفم لمدة تتراوح بين 10 إلى 19 يومًا، وتكون شديدة الحدة في كثير من الحالات، ما يسبب صعوبة في تناول الطعام والشراب.
على الرغم من أن الهربس التناسلي يمكن أن يشفى تلقائيًا خلال بضعة أسابيع، إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون صعوبة في الشفاء، خاصة في حالة ضعف المناعة أو وجود أمراض أخرى. ولذلك، ينصح المرضى المصابين بالهربس التناسلي بالالتزام بالعلاجات الموصوفة لهم، واستشارة الطبيب بشأن كيفية التعامل مع الأعراض وتجنب انتشار المرض.
لا يوجد علاج شافٍ مُعترف به حاليًا للهربس التناسلي، ولكن هناك أدوية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض والحد من انتشار المرض، مثل الأدوية الموضعية والأدوية الفموية المضادة للفيروسات. وفي بعض الحالات، يمكن أن تستمر الأعراض لمدة أسبوع واحد فقط.
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي علاج أو دواء، لأن بعض الأدوية قد تسبب تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها. كما ينبغي على الأشخاص المصابين بالهربس التناسلي اتباع النصائح الصحية العامة للحفاظ على مناعة جسمهم وتجنب انتشار المرض، مثل تجنب ممارسة الجنس أثناء الفترات النشطة للأعراض.
كيف تتعايش مع الهربس؟
تشير الدراسات إلى أن الهربس هو مرض يمكن التعايش معه، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعانون من الهربس ليسوا وحدهم. وللتعايش مع حالة الهربس، هنا بعض النصائح المفيدة:
- إبلاغ الشريك: في حالة الهربس التناسلي، من المهم أن تخبر الشريك بإصابتك بالفيروس لتعزيز التواصل وفهم الحالة بشكل أفضل.
- الوقاية: يجب عليك أيضًا معرفة طرق انتشار الفيروس وكيفية تقليل خطر نقله إلى الشريك، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس.
- التغذية السليمة: تلعب التغذية السليمة والصحية دورًا هامًا في التعايش مع فيروس الهربس. يجب عليك معرفة الأطعمة التي قد تؤثر على الفيروس وتجنبها، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تعزز جهاز المناعة.
على الرغم من عدم وجود علاج لداء الهربس حتى الآن، إلا أنه يمكن التحكم في الفيروس وتقليل انتقاله. تعتبر الرعاية الطبية والاستشارة من الأطباء والمختصين أمرًا ضروريًا للمساعدة في إدارة الحالة.
هناك أيضًا بعض العوامل الإضافية التي يمكن أن تساعد في الحد من نقل العدوى وتعزيز التعايش مع الهربس، بما في ذلك:
- تناول فيتامين سي: تشير بعض الأبحاث إلى أن فيتامين سي يمكن أن يساعد في مواجهة الهربس الفموي. هذا الفيتامين يقوي جهاز المناعة ويقاوم الفيروس المسبب للهربس.
- تناول فيتامين إي: يعتقد أن فيتامين إي يساهم في شفاء القروح الناجمة عن الهربس التناسلي ويعزز الشفاء السريع.
- الحفاظ على نظافة شخصية جيدة: يجب عليك الحفاظ على نظافة شخصية جيدة وغسل اليدين بانتظام للحد من احتمالية نقل الفيروس.
- ممارسة الرياضة والحفاظ على نظام غذائي صحي: ممارسة الرياضة بانتظام وتناول وجبات متوازنة وصحية يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويساعد في التعايش مع الهربس.
هل الهربس التناسلي ينتشر؟
يعد الهربس التناسلي عدوى شائعة تصيب العديد من الأشخاص حول العالم. ويمكن أن تظهر أعراض الهربس التناسلي وتختفي بمرور الوقت، لكن الفيروس يبقى داخل الجسم ويصبح نشطًا من حين لآخر، مما يؤدي إلى انتشار المرض.
وتختلف تجربة الأشخاص المصابين بالهربس التناسلي. فبعضهم قد يعاني من العدوى مرة أو مرتين فقط، في حين أن البعض الآخر قد يصاب بالعدوى أربع أو خمس مرات في السنة الواحدة. ومع مرور الوقت، تتكرر الأعراض عادةً بشكل أقل تواترًا وتكون أقل حدة.
تنتشر العدوى بشكل رئيسي عن طريق التلامس الجسدي المباشر أثناء العلاقة الجنسية. وعلى الرغم من أن الواقي الذكري يحمي القضيب والمناطق التي يتواجد بها الفيروس المسبب للعدوى، إلا أنه قد ينتقل الهربس التناسلي من خلال الجلد المصاب بالتقرحات في المناطق التناسلية. وبالتالي، يُعتبر الاتصال الجنسي وسيلة رئيسية لانتقال الفيروس.
وتتمثل الأعراض الشائعة للهربس التناسلي في ظهور ثآليل مؤلمة على الأعضاء التناسلية والمناطق المحيطة بها. كما يمكن أن يؤثر الفيروس على أي غشاء مخاطي في الجسم. ينتقل النمط 1 من الفيروس عادةً عن طريق الاتصال الفموي ويسبب العدوى في الفم أو حوله.
وبناءً على المعلومات المتوفرة، فإن الهربس التناسلي ينتقل بسرعة بين الأشخاص ويمكن أن يصيب أي شخص يتعرض للمخاطر المشتركة مع شخص مصاب. لذلك، يجب اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة والتوعية بأهمية استخدام الواقي الذكري للحد من انتشار العدوى.
متى ينشط الهربس التناسلي؟
ينشط فيروس الهربس التناسلي بعد حوالي يومين إلى 12 يومًا من التعرض للفيروس. يمكن أن تشمل الأعراض الناتجة عن الهربس التناسلي الألم، والحكة، والنتوءات أو البثور الصغيرة في منطقة الأعضاء التناسلية، فتحة الشرج، أو الفم. يُعتبر الهربس التناسلي حالة مزمنة طويلة الأجل، حيث يظل الفيروس في جسم الشخص المصاب وقد ينشط مرة أخرى في وقت لاحق.
يشير معدل تكرار المرض إلى أن الفيروس يمكن أن ينشط بين أربع وخمس مرات في السنتين. ويحدث تنشيط الفيروس بشكل دوري، حيث يبدأ في التكاثر مرة أخرى ثم ينتقل عبر الألياف العصبية في طريق عودته إلى الجلد، مما يتسبب في حدوث تهيج للبثور في نفس المنطقة. ويُعتبر الهربس التناسلي من الأمراض المنقولة جنسياً ويتسبب فيه فيروس HSV.
تختلف أعراض الهربس التناسلي من شخص لآخر، وقد تتضمن الألم، والطفح، والحكة، والحساسية الزائدة في منطقة الأعضاء التناسلية. وبعد العدوى الأولى، يصبح فيروس الهربس خاملاً في الجسم. وفي بعض الأحيان، ينشط الفيروس الخامل فجأة وينتقل إلى سطح الجلد مرة أخرى، مما يؤدي إلى ظهور البثور.
يمكن أن يؤدي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام مواد حاجبة للشمس إلى تقليل نشاط الهربس التناسلي في الأشخاص الذين ينشط لديهم فيروس الحلأ الفموي عند تعرضهم للشمس.
من المهم التوعية بأن الهربس التناسلي ينتقل عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب. وتأتي الوقاية من الهربس التناسلي عن طريق استخدام وسائل حماية مثل الواقي الذكري والواقي الأنثوي.
متى تنفجر حبوب الهربس؟
تظهر أعراض الهربس التناسلي بعد فترة معينة من الاصابة أو الممارسة. يشعر المريض خلال هذه الفترة بوخز أو حكة أو حتى إحساس لاذع عند لمس المنطقة المصابة. يعد مرض الهربس التناسلي من الأمراض المعدية جداً وينتقل عن طريق ممارسة الجنس. وتشمل أعراض المرض الألم والطفح والحكة والحساسية الزائدة في منطقة الأعضاء التناسلية.
ثم يتطور المرض إلى مراحل مختلفة. في المرحلة الثالثة، تنفجر البثور وتبدأ بثور صغيرة ومؤلمة تنفجر وتمتلئ بالقيح، ثم تجف وتشفى. يستغرق هذا العملية عادةً يومين أو ثلاثة أيام.
في المرحلة الرابعة، تجف البثور وتظهر قشرة على القرحة، مما يسبب الحكة. قد تظهر أيضًا حبوب ونتوءات حمراء صغيرة أو بثور ذات لون أبيض. يمكن أن تظهر هذه الأعراض بعد التعرض للفيروس بعد يومين أو بضعة أسابيع.
تتميز هذه العملية بالشعور بوخز يسبق ظهور التقرحات. بعد ظهور التقرحات، تنفجر البثور وتمتلئ بالقيح، ثم تجف وتشفى. يستغرق كل هذه العملية في المرة الأولى ما بين أسبوع إلى أسبوعين. قد ترافق الحدث الأول سخونة وألم في العضلات وانتفاخ الغدد الليمفاوية المحلية.
وتظهر أيضًا القروح عندما تنفجر البثور وتتسبب العدوى فيروس الهربس البسيط في حدوث عوارض متكررة من البثور الصغيرة المؤلمة والمليئة بالسائل على الجلد أو الفم أو الشفتين. يعد الهربس الفموي عدوى فيروسية يسببها فيروس الهربس البسيط، ويشمل الفيروس نوعان حيث يسبب النوع الأول منه أغلب حالات الهربس.
كيف اعرف اني مصاب بالهربس التناسلي؟
يمكن أن ينتقل الهربس التناسلي عن طريق الاتصال المباشر مع القرح الهربس، وخاصة عند ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي مع شخص مصاب. يتميز الهربس التناسلي بظهور ثآليل صغيرة حمراء اللون وجروح مفتوحة وتقرحات في مناطق قريبة من الأعضاء التناسلية وفتحة الشرج.
الاحمرار والحكة هما أحد العلامات المبكرة للهربس التناسلي. يمكن أن تظهر بثور حمراء أو بيضاء اللون مؤلمة أو متقرحة في المنطقة التناسلية، وقد تكون الأعراض مُشابهة لأعراض الأنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة وتورم الغدد وفقدان الشهية.
يشير الخبراء إلى أن عودة الأعراض قد تكون إشارة لمرض الهربس التناسلي. قد يشعر المصاب بالنخز والانزعاج والحكة أو الشعور بالوجع في أعلى الفخذ قبل ظهور البثور بعدّة ساعات.
ومن جانبهم، قد يعاني المصابون بالهربس التناسلي من الإحراج والخجل أو الغضب والانفعالات القوية الأخرى. قد يشعرون أيضًا بالريبة أو الاستياء من شريك حياتهم.
قد تظهر القرح المصاحبة للهربس التناسلي على شكل نتوءات صغيرة أو بثور أو قرح مفتوحة، وعادةً ما تتشكل قشور على القرح وتشفى في النهاية، ولكن القرح قد يظهر مرة أخرى في المستقبل. هناك أشخاص عديدون لديهم فيروس الهربس البسيط دون معرفتهم بسبب غياب الأعراض أو ضعف حدتها.
عليه، في حال لاحظت أي تغير غير طبيعي في منطقة الأعضاء التناسلية أو حول الفم بعد ممارسة الجنس، من الضروري استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. يجب أن تكون الأطباء هم الأشخاص المؤهلين لاستشارتهم وعلاج الهربس التناسلي.
من الجدير بالذكر أن الكشف المبكر والعلاج السريع للهربس التناسلي يساعد في التحكم في الأعراض ومنع انتشار العدوى إلى الآخرين.
هل الهربس التناسلي يتحول الى ايدز؟
بحسب الأطباء المتخصصين، فإن الفيروس المسبب للإصابة بالهربس ليس نفسه المسبب للإيدز. فالهربس التناسلي والإيدز هما مرضان مختلفان تمامًا، ويختلفان في عدة جوانب مثل الأسباب، والأعراض، وطرق التشخيص، والعلاج.
فيروس الهربس التناسلي هو عبارة عن عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالهربس الجنسي. وغالبًا ما يشمل العدوى ظهور قروح مؤلمة في المناطق الجنسية وحولها. على الرغم من أن الهربس ليس لديه علاج نهائي، إلا أنه يمكن السيطرة على الأعراض وتخفيفها باستخدام العلاجات المناسبة.
أما فيروس الإيدز، فهو اختصار للعبارة الإنجليزية “فيروس نقص المناعة المكتسب” وهو يؤثر على الجهاز المناعي للجسم. في حالة الإصابة بالإيدز، يتلف الفيروس الجهاز المناعي ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والعدوى.
ومن الضروري أيضًا التأكيد على أن الإيدز ليس مرتبطًا بالهربس التناسلي أو أي نوع من أنواع الهربس. فإذا كان شخص مصاب بالهربس التناسلي، فذلك لا يعني أنه سيتطور إلى الإصابة بالإيدز.
بالتالي، يجب على الأفراد أن يتعاملوا مع هذه المعلومات بحذر وأن يسلكوا السلوك الجنسي المسؤول واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب العدوى بأمراض منقولة جنسيًا، بما في ذلك فيروس الهربس التناسلي وفيروس الإيدز.
إن التوعية الصحية والحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة هي أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الفرد والحد من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا. وينبغي على الجميع استشارة الأطباء المختصين للحصول على معلومات ونصائح طبية موثوقة ومناسبة.
هل يظهر مرض الهربس في تحليل الدم؟
مرض الهربس هو أحد الأمراض الجنسية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وأحيانًا، يشعر الأفراد بالقلق حول إمكانية كشف المرض من خلال التحاليل المخبرية المتخصصة، مثل تحليل الدم.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتم بها تشخيص مرض الهربس. ومن بين هذه الطرق، يعتبر فحص الدم واحدًا من أهم الوسائل المتاحة لتحديد ما إن كان الشخص مصابًا بفيروس الهربس أم لا.
تشمل فحوصات الدم المتوفرة اختبارات مثل تحليل الـ IgM لفيروس الهربس النمط 1 (HSV-1)، وهو اختبار يساعد الأطباء في تقييم ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض الهربس وخاصة إذا كان يعاني من أعراض الهربس الفموي، مثل ظهور البثور.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطباء أيضًا أخذ عينة من الجلد المصاب بالهربس وفحصها تحت المجهر. هذا الاختبار يتيح للأطباء تحديد وجود الفيروس بشكل مباشر وتحديد نوع الهربس المصاب به الشخص.
وعلى الرغم من أن اختبارات الدم يمكن أن تكون مفيدة في الكشف عن الإصابة السابقة بالهربس، إلا أنه من المهم الإشارة إلى أن النتائج السلبية لا تعني بالضرورة عدم وجود العدوى، خاصة إذا كانت الأعراض واضحة لديك.
هناك أيضًا اختبارات أخرى تستخدم في تشخيص مرض الهربس، مثل اختبار المسحة وفحص العينة التي يتم جمعها من القروح التي يسببها الهربس. يقوم الطبيب عادةً بتشخيص مرض الهربس التناسلي بناءً على الفحص الجسدي وتاريخ النشاط الجنسي.
متى يخف الم الهربس؟
عندما يتعافى الشخص من طفح الهربس، قد يعاني بعضهم من ألم عصبي يستمر لمدة طويلة. وتشمل الأعراض التي قد تصاحب هذا الألم الحكة والحمى والوخز والصداع والقشعريرة واضطرابات المعدة. يحدث الألم العصبي التالي للهربس في المنطقة التي حدث فيها الطَّفَح المنطقي وقد يكون شديداً ويُسبب العجز.
وعلى الرغم من عدم وجود دواء يشفي من هذا الألم، إلا أنه يمكن أن يخف تلقائياً في غضون 1-3 أشهر لمعظم الأشخاص. إذا كان المريض يُعاني من ألمٍ شديدٍ، قد يحتاج إلى طلب موعد مع الطبيب لتخفيف الألم.
ويجب على المرضى الحذر من مواصلة حك البثور الناجمة عن طفح الهربس، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض. كما يجب الابتعاد عن التعرض المفرط للشمس وضغط العصبي وخلل الهرمونات، حيث إنها من العوامل التي تسبب ظهور أعراض الهربس الفموي.
يمكن تشخيص فيروس الهربس النطاقي من خلال ظهور قروح مؤلمة على الشفاه، تبدأ بإحساس خفيف بالوخز وتتطور إلى بثور مؤلمة وبشعة. وللوقاية من فيروس الهربس النطاقي، يُنصح الخبراء بتجنب حك البثور وعدم فتحها، والابتعاد عن التعرض المفرط للشمس والحفاظ على نظافة الفم والتجنب من التعرض للعوامل التي تؤدي إلى ظهور الأعراض.
لعلاج الألم الناجم عن عدوى فيروس الهربس، يُمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين بدون وصفة طبية. ورغم أن الألم العصبي قد يكون حاضراً في البداية، إلا أن دراسة أظهرت أنه يصبح نادراً ويخف بمرور الوقت، خاصة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً. وللأشخاص الذين هم أكبر من ذلك، قد يستمر الألم لفترة أطول.
هل الهربس التناسلي يترك اثر؟
الهربس التناسلي الذي يصيب المنطقة التناسلية، قد يتسبب في ظهور بثور تنكس وتقرحات مؤلمة. يزول الهربس التناسلي مع مرور الوقت، ولكن يظل الفيروس في الجسم وقد ينشط مرة أخرى في أحيان قليلة، مما يؤدي إلى عودة الأعراض.
على الرغم من أن الهربس التناسلي ليس مرضًا يهدد الحياة، إلا أنه يسبب عدة مضاعفات وتأثيرات نفسية. فمن الممكن أن يترك الهربس التناسلي آثارًا على المرضى، سواء جسديّة أو عاطفية. يمكن أن تتسبب الأعراض الموجودة في المنطقة التناسلية، مثل الحكة والألم، في إحداث تأثير نفسي على المصابين.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد أيضًا احتمالية حدوث تفاعلات حساسية تجاه بعض مستحضرات إزالة الشعر المستخدمة في المناطق التناسلية، والتي يمكن أن تتسبب في تفاقم الأعراض. لذا فمن المهم الامتناع عن استخدام أي منتج يسبب تهيجًا للبشرة في هذه المناطق المرتبطة بالهربس التناسلي.
يجب أن نذكر أن الوقاية هي السبيل الأمثل لتجنب انتقال الهربس التناسلي. من الضروري استخدام وسائل الحماية الجنسية، مثل الواقي الذكري، والابتعاد عن الاتصال الجنسي مع أي شخص مصاب بالهربس التناسلي خلال فترات تفعيل الفيروس.
هل المضاد الحيوي يعالج الهربس؟
تجدر الإشارة إلى أن المضادات الحيوية هي أدوية مضادة للبكتيريا ولا تؤثر على الفيروسات. وبما ان الهربس عبارة عن مرض فيروسي، فلا يمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية.
يعد الهربس من الأمراض التي يمكن للقروح أن تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى أي علاج. ومع ذلك، قد يقرر الطبيب في بعض الحالات وجود حاجة لتناول أدوية مضادة للفيروسات للتخفيف من أعراض المرض وتقليل خطر انتقال الفيروس للآخرين. إضافة إلى ذلك، تساعد هذه الأدوية في تقليل شدة وتكرار تفشي الهربس.
يجب الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج نهائي للهربس. ومن أنجع العلاجات المتاحة هي المضادات الفيروسية التي تعدل مسار المرض وتقلل من أعراضه. على الرغم من ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء لعلاج الهربس.
بالإضافة إلى الأدوية، هناك بعض الطرق الطبيعية المنزلية التي يمكن استخدامها لعلاج الهربس الفموي. يُنصح باستخدام بلسم الشفاه الذي يحتوي على بلسم الليمون بنسبة 1%، واستخدام دهان الصبار.
وفي حالة الأمراض المنقولة جنسياً الناجمة عن عدوى بكتيرية، يعتمد استخدام المضاد الحيوي الموصوف على نوع البكتيريا المسببة للعدوى. ومن الأهمية بمكان عدم إعطاء الطفل مضاد حيوي أثناء إصابته بالهربس، حيث إن هذا المرض فيروسي ولا يستجيب للمضادات الحيوية.
