في الحقيقة لم نرى من حكام بلاد الحرمين الشريفين السابقين الا كل خير وامن واطمانينة ومساعدة مع بعض الملاحظات على ظلم بعض المسؤولية في عهده الملك عبدالله وخاصة في نزع املاك الشعب في مكة المكرمة لصالح توسعة الساحات الشمالية للحرم حصل فيها ظلم وخيانة كبيرة من حيث التثمين وخاصة في حي جرول وجبل جحيشة فهناك من عوض اكثر وهناك من بخس في التعويض مع ان الملك عبدالله خصص مليارات الريالات مقابل تعويضات عادلة ولكن مندوب الامارة في لجنة التعويضات في الحمراء وامين العاصمة ووكلية القطان تلاعبوا بتلك المليارات بواسطة المثمنين ابو رياش والاحمدي خانوا عهد الله وامانة التقديرات وحتى بعد التحقيق معهم لم يعترفوا بانهم ظلموا اصحاب العقارات المنزوعة مع ان هناك عقارات جبيلة سعر المتر ب 20 و25 الف ريال وعقارات في الارض وقريبة من الشارع العام وقريبة من الخدمات والمساجد سعرت ب 19 و 23 الف ريال والمشكلة ان الدعاوي في المحكمة الادارية ضد الامانة وضد لجنة الساحات كانت الى جانبهما وفي حكمها تقول للمدعي انت تاخرت عن رفع الدعوى ورفضت ان تحكم الحكم الشرعي وفي حكم آخر تقول في حكمها ان تثمين اللجنة صحيح ولا خلاف فيه – واليوم وفي عهد حكم الملك سلمان انفضح الامر بان هناك كثير من العقارات ثمنت اكثر من قيمتها الحقيقية وبعضها بخصت في التثمين – وتم القبض على المثمنين ابو رياش والاحمدي ومن معهم – وصودرت ممتلكاتهم من مخططات واراضي وعقارات وغيرها –