اسرع طريقة لخفض الحرارة

Mohamed Sharkawy
2024-07-28T15:16:59+00:00
معلومات عامة
Mohamed Sharkawyالمُدقق اللغوي: Heba Mostafa16 أكتوبر 2023آخر تحديث : منذ 3 أشهر

اسرع طريقة لخفض الحرارة

درجة حرارة جسم الإنسان في الحالات العادية تصل إلى 37 درجة مئوية، وقد تختلف قليلاً من فرد لآخر. وعندما تزداد هذه الدرجة إلى أكثر من 38 درجة مئوية، فإن هذا يعتبر مؤشراً على الإصابة بالحمى، وهي استجابة طبيعية للجسم يحاول من خلالها مكافحة العدوى.

لتخفيف ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل فعال، يمكن للمصاب تناول دواء مخفض للحرارة في شكل تحميلة شرجية. وهناك عدة طرق أخرى لتقليل الحرارة، وتتضمن النقاط التالية:
– شرب الكثير من السوائل الباردة.
– أخذ حمام بماء دافئ أو السباحة.
– استخدام الكمادات الباردة على الأماكن التي تقترب فيها الأوردة من سطح الجلد مثل الرسغين، الرقبة، الصدر أو منطقة الصدغ، مما يساعد على تبريد الجسم بفعالية حيث يسرع تدفق الدم في هذه الأوردة.
– الراحة بشكل كاف وتجنب الأنشطة البدنية المجهدة.
– ارتداء ملابس قطنية خفيفة وواسعة بدلاً من الأقمشة الاصطناعية.
– التخلص من الطبقات الزائدة من الملابس والبطانيات.
– الاستراحة بما يكفي.
– استخدام أدوية تخفيض الحرارة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
– الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب لمعالجة سبب ارتفاع الحرارة.

في حال استمرار ارتفاع درجة الحرارة مع ظهور الأعراض التالية، يجب مراجعة الطبيب:
– صعوبة بالتنفس.
– الشعور بالارتباك أو التهيج.
– ضعف عام أو دوخة.
– تصلب في الرقبة.
– حساسية مرتفعة تجاه الضوء.
– الغثيان أو القيء.
– فقدان القدرة على الأكل أو الشرب.
– الجفاف.
– ظهور علامات طفح جلدي أو علامات عدوى.

tbl articles article 28105 747bfdc36a4 f7fd 4cf2 a910 5e8041447278 - تفسير الاحلام

ما لا يجب فعله لخفض الحرارة؟

ينبغي أن يحذر الشخص من استعمال الكحول لمسح الجسم عند محاولة تبريده؛ لأن هذه الطريقة ليست مجدية في خفض الحرارة، كما أنها قد تؤدي إلى تسمم الكحول. كذلك، يجب عدم مضاعفة جرعات الأدوية المخفضة للحرارة بغية تسريع الشفاء، إذ أن هذا الإجراء غير مفيد وقد يؤدي إلى مخاطر جانبية خطيرة.

من الضروري أيضاً الانتباه إلى مكونات الأدوية التي قد يكون الشخص يتناولها لعلاج أمراض أخرى كالسعال أو نزلات البرد، حيث أنها قد تحتوي على مكونات مخفضة للحرارة مثل الأسيتامينوفين، مما يتطلب توخي الحذر في عدم الإفراط في الجرعة.

طريقة شعبية خاطئة لخفض درجة الحرارة

مع ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال الحمى، يزداد معدل حرق السعرات الحرارية، مما يجعل زيادة كمية الطعام ضرورية لتلبية الاحتياجات الغذائية للجسم.

بالمقابل، تعتبر السوائل أهم حتى من الطعام في حالات الحمى، لأهميتها في الحفاظ على توازن الجسم. لذا، من الخطأ حرمان الأشخاص المصابين بالحمى من السوائل أو الطعام. حتى في حالات فقدان الشهية التي قد ترافق الحمى، يظل تناول السوائل شيئاً بالغ الأهمية لدعم صحة الجسم.

تدابير منزلية لخفض حرارة الأطفال

في حالات بسيطة عندما يعاني الطفل من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة دون أن يؤثر ذلك على حيويته ونشاطه اليومي كاللعب والأكل، لا حاجة للقلق أو التدخل الطبي، إذ يُسهم هذا الارتفاع في قدرة الجسم على مجابهة الأمراض. لكن إذا ما أثر الارتفاع على سلوكيات الطفل اليومية أو ظهر عليه التعب، فهناك بعض الإجراءات المنزلية التي يمكن اتباعها:

إراحة الطفل: من الضروري أن يحظى الطفل المصاب بالحمى بفترات كافية من الراحة والنوم التي تساعد في تسريع عملية الشفاء، مع أخذ الحيطة لعدم إجباره على الاستراحة بمجرد استعادة نشاطه.

ترطيب الطفل: يجب أن يشرب الطفل حمى كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف وخاصة في الأطفال الصغار، قد يكون من المفيد زيادة عدد مرات الرضاعة تحت إشراف طبي دقيق.

الحمّام الدافئ: يمكن للحمام الفاتر أن يساعد في خفض حرارة الجسم عبر تبخر الماء من الجلد ما يساعد في تبريد الجسم والتخفيف من حرارة الحمى، مع التأكيد على استخدام الماء الفاتر وتجنب الماء البارد لتجنب الرعشة التي قد ترفع درجة الحرارة مجددًا.

كمادات الماء الفاترة: طريقة معروفة لخفض حرارة الجسم وتعد من الأساليب الموصى بها للتطبيق في مناطق محددة كالجبهة والإبطين والأربية، مع مراعاة أن لا تكون الكمادات شديدة البرودة أو أكياس الثلج.

بتطبيق هذه الخطوات، يمكن دعم الطفل خلال مرحلة المرض بشكل آمن وفعال.

علاجات دوائية لخفض الحرارة للكبار

لدينا عدد من الأدوية المتاحة لتخفيف الحمى لدى البالغين، وهي كالآتي:

  •  الباراسيتامول: هو دواء فعال لتقليل حرارة الجسم. يمكن تناوله بمقدار 500 إلى 1000 مليغرام كل أربع ساعات حسب الحاجة. يجب الانتباه لعدم تخطي الحد الأقصى اليومي البالغ 4000 مليغرام لتفادي المضاعفات الصحية.
  •  الآيبوبروفين: يصنف هذا الدواء ضمن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويعمل على تخفيف الألم والحمى. يُؤخذ بجرعات 400 مليغرام كل 4 إلى 6 ساعات، ومن المهم عدم زيادة الجرعة اليومية عن 1200 مليغرام لتجنب الآثار الجانبية.
  •  الأسبرين: هذا الدواء أيضاً يعد من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ويساعد على تسكين الألم وخفض الحرارة. يُستخدم بجرعة 325 مليغرام كل 4 إلى 6 ساعات دون تجاوز الحد الأقصى اليومي الذي يبلغ 4000 مليغرام. ومن الجدير بالذكر أن استخدامه قد قلّ في الآونة الأخيرة لهذه الأغراض.

أسباب الحمى الشائعة

لكي يتم التعامل مع الحمى بكفاءة، من الضروري تحديد العوامل المسببة لها. تشيع الإصابة بالحمى بسبب عدوى الفيروسات والبكتيريا التي تشمل أمراض مثل نزلات البرد، الالتهابات التي تصيب الحلق والأذنين، الإسهال، التهابات المسالك البولية، الحصبة الألمانية، وجدري الماء.

كذلك، هناك أسباب أخرى ليست بالشائعة مثل التهاب الرئة، التهاب الزائدة الدودية، والتهاب السحايا.

عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، يتلقى المركز المختص بتنظيم حرارة الجسم في الدماغ إشارات تفيد بأن حرارة الجسم منخفضة، فيستجيب بتعزيز عمليات إنتاج الحرارة داخل الجسم.

الأشخاص الذين يعانون من الحمى قد يظهرون بلون شاحب نظرًا لتوجه الدم نحو الطبقات الداخلية من الجلد، وقد يظهر على جلدهم نتوءات تشبه تلك التي تظهر على جلد الإوز، مما أعطى هذه الظاهرة اسم “جلد الإوز”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *